تحتفل الطوائف المسيحية يوم غد الاحد بعيد الشعانين الذي يسبق عيد الفصح المجيد بأسبوع ، حيث تقام في الكنائس بمناسبة العيد القداديس والصلوات الخاصة، وعند الساعة العاشرة صباحا ستجرى مسيرات للسرايا الكشفية يحمل فيها المشاركون سعف النخيل واغصان الزيتون والشموع المزينة بالورود.
ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس
احد الشعانين هو يوم ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين وفارش ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع المسيح كمنتصر، وللسعف أو أغصان النخيل أو أغصان الزيتون لها دلالات روحية بالكنيسة، فسعف النخيل يشير إلى الظفر والإكليل الذى يهبه الله للمجاهدين المنتصرين، وتشير أغصان الزيتون إلى السلام والقداسة، ولهذا أرسل نوح حمامة من الفلك وعندما عادت كانت تحمل فى فمها غصن زيتون أخضر، فى إشارة إلى حلول السلام على الأرض. من طقوس هذا اليوم في الكنائس قراءة فصول من الأناجيل الأربعة في زوايا الكنيسة وأرجائها رمزا للتبشير بالإنجيل في جميع أرجاء العالم. وفي هذه الأيام، يتوجه المسيحيون، وبخاصة مسيحيو الشرق إلى القدس التي شهدت هذه الأحداث الانجيلية ويرون أن احتلال مدينة المسيحيين الأولى وام الكنائس لا يثنيهم عن الصلاة والعمل من أجل السلام ليروه آتياً لهم وللعالم أجمع
[email protected]
أضف تعليق