من شدّة الشّبق ، لم تتنبّه زوجة رجل أعمال (ثري جداً) إلى أن تواصلها مع عُشّاقها عن طريق حاسوب ابنها ، سيوقعها في ورطة طلاق وحساب وعقاب من جهة زوجها المخدوع .

فقد رفع الزوج دعوى طلاق إلى محكمة دينية (يهودية) سارداً فيها ما شاهد وقرأ من عبارات كتبتها حرمة المصون إلى عشّاقها ، من شاكلة : "لقاؤنا الأخير خلّف في روحي وجسدي شوقاً ورغبة بالمزيد" ، أو : "أخشى ان يكتشف زوجي أمرنا" .

وطلب الزوج من المحكمة إلى أحد الشهود ، ممن كانوا على علاقة مع السيدة المنفلتة ، فقال انه وعشيقته قد "تماديا وأمعنا في العشق الافتراضي" !

الزوجة تعتذر ...

ويدّعي الزوج ان زوجته كانت على اتصال جانح بعدد من الرجال المتزوجين ، من بينهم رجال أعمال (مثله) وأصحاب شركات ، بل ان أحد أصحاب الشركات قد أهداها مجوهرات ثمينة .

كما يدعي انه لا يصدّق ان علاقة زوجته بعشاقها إنما هي "علاقة افتراضية" انحصرت بالتواصل عن طريق الانترنت ، او بكونها مصادفات "بل هي خيانات متكررة ومتعددة ، بدليل انها كتبت عن خشيتها من انكشاف أمرها ، وعن انها ترغب بالمزيد" .

من جهتها تصّر الزوجة على ان تواصلها مع هؤلاء الرجال كان "افتراضياً" ، وقد أبدت اسفها واعتذارها وندمها ، لكنها رفضت الخضوع للفحص بالبوليغراف (الة كشف الكذب) ، فأصر الزوج على مواصلة إجراءات الطلاق ، بينما يعيش أولادهما في عهدته ، الى حين البّت في قضية الطلاق

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]