أفادت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري في بيان عممته نهار اليوم الاربعاء: زار وزير الامن الداخلي جلعاد اردان ملجأ للنساء المعنفات، ملجأ الذي يأوي داخله نساء من شتى الشرائح والاوساط المجتمعيه ، والكائن في منطقة القدس.

وتابعت: هذا ورافق قائد شرطة منطقة القدس اللواء يهورام هليفي الوزير اردان خلال جولته هناك مطلعان من قبل إدارة الملجأ على المراحل والمصاعب التي تعبرها النساء المعنفات ، بداية من خلال اجتثاثهم من منازلهن، ومن ثم الثمن الباهظ الذين يدفعنه مع قطعهن وابعادهن من بيئة عملهن، والأسرة الواسعه ، وكذلك الأطفال ، اطفالهن ، الذين يتغيبون عن المؤسسات التعليمية التربيه التي يدرسون فيها وبالتالي الدخول مع امهاتهن المعنفات تحت راية حماية الملجأ.

وأضافت: هذا وأشار الوزير اردان خلال الزيارة إلى الأهمية التي يراها في معالجة ظاهرة العنف الأسري، حيث وفقا لبيانات الشرطة، حوالي اصل ثلث جرائم القتل بالبلاد وتحصل داخل شتى الاوساط المجتمعيه هي من التي تنطوي على العنف المنزلي وقتل النساء من قبل أزواجهن. وبالإضافة إلى ذلك، شدد الوزير ً اردان ً على عزيمته واصراره ونواياه الراسخه الراميه لمنح أقصى قدر من الحماية للمرأة المعنفه وكذلك مشيرا الى تعليمات اخيره كان قد اصدره لمكتبة والقاضيه بدراسة عدد من المقترحات التي قدمت امام طاولته حول هذا الموضوع.

وقالت: كما وخلال زيارته التقى الوزير ً اردان ً مع النساء اللواتي يعشن في الملجأ ساردات على مسامعه المشاق والصعوبات والمخاوف التي واجهوها قبل ان يصلن الى الملجأ ، مسلطات الضوء على قلقهن بشأن المستقبل عند الخروج من الملجأ.

وتابعت: والى كل ذلك وغيرها أكد الوزير اردان وللمره تلو الاخرى انه ينبغي أن يكون مكان الرجل العنيف في الملجأ، وليس للنساء والأطفال الذين يقعون ضحايا للجريمة التي يرتكبها بحقهن . جنبا الى جنب ، لافتا الوزير اردان النظر الى انه في المتوسط ​​سنويا، تم تسجيل حماية حوالي 700 امرأة في 14 ملجأ في كافه ومن كافة أنحاء البلاد ، جنبا الى جنب، 1500 طفل .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]