تستعد الطوائف المسيحية في هذه الايام لاستقبال عيد الشعانين والذي يصادف يوم الاحد 20.3.2016، وهو الاحد الذي يسبق احد الفصح والذي يعتبر من اهم الاعياد عند ابناء الطوائف المسيحية، حيث بدأت محلات الورود بتحضير الشموع المزينة التي يحملها الاطفال خلال هذا اليوم تعبيرا عن فرحتهم بدخول السيد المسيح الى اورشليم ولكن المعنى الاساسي للشعانين والقيامة اهمية كبيرة، حول هذا الموضوع تحدث مراسلنا مع الراهبة فيفيان معلوف .
عيد الشعانين ومعناه الروحي
وفي حديث لمراسل موقع "بـُكرا" مع الراهبة فيفيان معلوف عن عيد الشعانين ومعناه الروحي قالت: مشهد يسوع الممتطى جحشا والداخل اورشليم يجعلنا نفكر بذلك القوي الكلي القدرة الذي تواضع وكان هدفه الوحيد الخلاص ، لذا نصرخ له " هوشعنا " ونود استقباله في ذاتنا هو المبارك الآتي باسم الرب الذي ينير كل انسان اتى الى العالم ليخلص العالم وليس ليدينه ،هذا العيد يعتبر فرحة الاطفال والكبار ، فرحة نستقبل بها ملك المجد ".
لا سلطة للموت
اما بخصوص عيد القيامة بعد الشعانين فقالت : في عيد القيامة نصرخ ونعترف بأن الرب حقا تألم وحقا صلب وحقا مات وحقا قام ، بذلك انتصر يسوع المسيح على الموت وعلمنا أنه أقوى من الموت ،علمنا أن لا سلطة للموت ، القيامة هي مركز الايمان والرجاء هي حياة جديدة مع المسيحي.
الله آب أحبنا قبل أن يخلقنا
واختتمت قائلة : آلام المسيح هي أعظم برهان لحب يسوع لنا ، الله آب أحبنا قبل أن يخلقنا وهو ما خلقنا الا لأنه أحبنا ، آلام المسيح هي ينبوع الوحيد الذي منه تفيض كل النعم والبركات ، هي انتصار الرحمة على الشر ، علينا ان نتشبه بآلام المسيح حيث فيها نستحق صداقة الله، فيها نتحرر من طرد الشيطان من نفوسنا ، من آلام المسيح نتعلم ان نكون قديسين، من خلال أعمالنا اليومية من خلال عيش الشهادة الصادقة من خلال احترامنا لبعضنا البعض حتى ان تكون قلوبنا مسكن الله وعبادة .
[email protected]
أضف تعليق