مع انطلاقِ اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية، يوم ميلاد الشاعر العظيم محمود درويش 13 آذار.
استحضرَ احبابُ درويش الذكرى العطرة بدفء مشاعر الحب الصادق والوفاء الدافق.
وفي مدينة عكا، وعلى شاطئِ بحرها وفي ظلال اسوارها، عكا التي قال عنها: اجمل المدن القديمة، اقدم المدن الجميلة، والتي شهدت السنوات الاولى من شبابه وفيها صدرت اولى اعماله الادبية.
عَبّرَ الشاعر معين شلبية عن عشقهِ لسيد الكلام هامسًا:
اتنفسُ كل يوم محمود درويش، احسّهُ في داخلي، حبي له عشق حقيقي وغيابه خسارة فادحة للشعر الجميل، انه موجود في عالم آخر في مكان جميل. كل جنات الارض تليق به.
واكد الاديب زكي درويش ان رثاء الشاعر سليمان دغش للراحل العظيم، يعتبر من اجمل واصدق كلمات الرثاء وعبر عن تقديره للشاعر الامام سليمان دغش.
واكد سفير فلسطين في حركة الشعر العالمية الشاعر سليمان دغش انه تأثرَ بالشاعر العظيم محمود درويش وان شعر درويش الخالد يذوب رقة وصدقًا يدخل القلب ويسكن في الوجدان، يحلق في فضاء واسع ويتغلغل في الخلايا.
واستذكر الكاتب يعقوب حجازي الشاعر العظيم محمود درويش في يوم ميلاده الخامس والسبعين انه تعرف عليه في عكا وكان يلتقيه يوميًا وعلى مدى شهور طوال في منتصف ستينيات القرن الماضي واستمر التواصل حتى رحيله المبكر.
واستذكرت السيدة حنان حجازي العلاقة العائلية الحميمة التي ربطتها بالشاعر العظيم محمود درويش وبوالدته الراحلة الحاجة حورية، وبمشاعر الاعتزاز استذكرت اللقاءات في حيفا وستوكهولم ولندن ورام الله، واللقاء الاخير في عكا قبيل رحيله بشهور قليلة.
محمود درويش خالدٌ في القلب والذاكرة.
[email protected]
أضف تعليق