تسير الأمور في مجلس دبورية إلى المجهول، فلأول مرة في تاريخ المجلس وأمر لا يحصل كثيرًا في المجالس المحلية، قام قائم بأعمال رئيس المجلس بإسقاط الميزانية والتصويت ضدها، ولأول مرة أيضًا في تاريخ المجلس، قام رئيس المجلس بالإعلان عن نيته بإقالة القائم بأعماله فورًا.

رئيس المجلس في دبورية هو زهير يوسف، والقائم بأعماله هو د.خالد مصالحة، وهما في ائتلاف بدأ خلال فترة الانتخابات قبل أكثر من عامين بين قائمة زهير يوسف وقائمة الدكتور خالد مصالحة، ويبدو أن هذا الائتلاف قد بدأ يضعف .

د. خالد مصالحة صرّح معقبًا على الموضوع: اختلافي لم يكن مع الرئيس شخصيا لكن مع بعض البنود المهنية واقترحت على الرئيس ان نناقشها لكنه رفض ويريد ان يسيّر الامور كما يريد هو وكأن لا شركاء له في المجلس وأنا انا كنت من اقترح على الرئيس توسيع الائتلاف لأنه يقول ان هنالك بعض الاعضاء يبتزونه.

وأضاف: الرئيس طوال العامين الماضيات لم يكن يفسح لي التدخل بأمور المجلس، ويتعامل دائمًا وكأن كل شيء بيده ولا يعطنا فرصة للتدخل.

ددني أنني في حال لم اصوت سيقوم بإقالتي
بالأمس كنا قد ناقشنا قضية العنف ضد عضو المجلس فضل عكاشة وأجمعنا كلنا على استنكار العنف ثم بدأنا التصويت على الميزانية، وكنت قد أبلغت الرئيس عن رفضي لبعض القرارات لكنه أبى أن نناقش الموضوع ونتوصل لحل وكأنه يريد منا أن نصوت كما يريد، وقد كان قبل الجلسة بيوم قد هددني أنني في حال لم اصوت سيقوم بإقالتي، وبعد رفضي التصويت معه للميزانية قرر فورًا إجراء جلسة ميزانية بعد 48 ساعة وطلب من السكرتير أن يقوم بإضافة قرار إقالتي على جدول أعمال الجلسة .

وأضاف: للتنويه، لا يستطيع اقالتي فهو لا يملك اغلبية بالأعضاء ومن جهة اخرى كان عليه ان يجلس معنا ونتحاور لنتفق على البنود المختلف عليها لا ان يقرر وضع بند الإقاله، علما بان هذه خطوة غير قانونية اصلا.

وأخيرًا قال د.مصالحة: رئيس المجلس يدعي أن سبب إقالتي هو أنني لا أملك الوقت للعمل من أجل المجلس، وأؤكد أن هذا ادعاء غير صحيح، انا كل يوم ثلاثاء اتواجد في المجلس وطوال الأسبوع أتواصل مع الأهالي.

رئيس المجلس: لا تعليق
تحدثنا مع رئيس المجلس، زهير يوسف وطلبنا منه تعقيبًا على ما قاله د.مصالحة فقال يوسف: لا تعليق، هذه الخزعبلات غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة، ما خفي اعزم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]