دانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية جريمة تجريف أراضي قريتي عتير ووادي النعم، على يد السلطات صباح الاثنين، وتدمير الغالبية الساحقة من المحاصيل، في مسعى لجس النبض، وتمهيدا لعدوان أكبر على قرى النقب.
وقالت المتابعة في بيانها، إن السلطات ماضية في تنفيذ مخططها الاقتلاعي لقرى النقب، بدءا من تدمير جزئي للبيوت، وتدمير الأراضي الزراعية، بهدف تضييق الخناق على الأهالي وترهيبهم، لحملهم على الرحيل من أراضيهم.
ودعت لجنة المتابعة جميع القوى الى تكثيف الحراك الكفاحي ضد المخطط الاقتلاعي، كي يعم سائر أنحاء النقب، وجميع أنحاء البلاد، وصولا الى مهرجان مركزي في النقب، في الذكرى الـ 40 ليوم الأرض الخالد، وليشكل المهرجان انطلاقة أخرى في معركة الدفاع عن النقب، لأنه لا يمكن أن يكون النقب وحيدا في مواجهة هذا المخطط الذي يستهدفنا جميعا. فالحكومة تريد من تدمير قرى عتير وام الحيران والعراقيب وغيرها، نموذجا "مصغرا" للجريمة الأكبر، التي شملها ما يسمى "مخطط برافر".
[email protected]
أضف تعليق