قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف في اشارة الى الدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب الفلسطيني المسلم للدفاع عن حقوقه المشروعة قال أن ايران تواصل هذا الدعم رغم كل الضغوط التي تعرضت لها ولاتزال منذ عدة عقود.
وقال ظریف الذی یزور العاصمة الاندونیسیة جاکارتا للمشارکة في القمة الطارئة لزعماء الدول الاسلامیة قال في الخطاب الذي القاه أمس الأحد أمام القمة أن فلسطین المقدسة أصبحت ضحیة البطش الصهیوني وتزداد أوضاعها سوءا یوما بعد آخر.
وشدد الوزیر ظريف علی أن استمرار الاحتلال الصهیوني الوحشي لهذه البقعة یعتبر انتهاکا لمبادیء حقوق الانسان فیما یخص دعم الحقوق المشروعة.
ورأی أن الکیان الصهیوني یواصل سیاساته التوسعیة في المسجد الاقصی وأطرافه للتغطیبة علی هذه السیاسة العدوانیة الرامیة لتهوید القدس وتغییر الترکیبة الجغرافیة في فلسطین المحتلة.
وتابع ظريف: "ان مایبعث علی الأسف هو أن مجلس الامن الدولي لم ینفذ واجباته الملقاة علی عاتقه بسبب عضویة احدی الدول الدائمة العضویة بهذا المجلس حیث أدی ذلك الی استمرار التهدید الصهیوني للامن والسلام الدولیین".
ودعا رئیس الجهاز الدبلوماسی في الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة المسلمین الی توحید صفوفهم لانهاء الاحتلال لفلسطین وقال " اننا بصفتنا مسلمین علینا التخلي عن خلافاتنا ونبادر الی اتخاذ قرارات عملیة لانهاء کل أنواع الاحتلال في اطر منتظمة والقیام بخطوة لتحریر فلسطین بشکل کامل والحیلولة دون الأعمال غیر القانونیة التي یقوم بها الکیان المحتل لهذه المنطقة المقدسة".
وأضاف قائلا: "ان قضیة فلسطین والقدس الشریف تحظیان بالأولویة في أعمالنا بمنظمة التعاون الاسلامي وعلینا أن نفي بالوعود التي قطعناها علی أنفسنا في هذا الخصوص الا انه مانواجه حالیا یجب أن لایحول دون تحقیق أهدافنا وفلسفة وجود منظمة التعاون الاسلامي".
وشدد الوزیر ظریف علی أن ارتفاع عدد اللاعبین الدولیین وغیرهم في الابتعاد عن دعم الکیان الصهیوني وسیاسته الوحشیة في الوقت الحاضر یضاعف من المسؤولیات الجدیدة علی المسلمین ازاء الشعب الفلسطیني المسلم.
[email protected]
أضف تعليق