دبورية إلى أين؟ سؤال يطرحه كل مواطن في القرية وكل مواطن من المنطقة أيضًا في أعقاب أحداث العنف الأخيرة تشهد قرية دبورية، أحداث عنف صارت تطول كل شخص، حتى منتخب الجمهور، فآخر الأحداث كان اعتداء على عضو المجلس المحلي فضيل عكاشة وإطلاق النار على ابنه مما أدى لإصابته.
القانون يجب يتخذ مجراه
حول الموضوع، عقب عضو المجلس فضيل عكاشة في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": الأعمال النكراء بأيدي نجسة وخسيسة لن تمنعنا من مثابرتنا وإصرارنا على اجتثاث ظاهرة العنف وتفشي السلاح والسرقة وحرق السيارات والتعدي على الممتلكات، ما حدث لي وعائتلي هو عمل إجرامي لا دين له، أقربائي أهلي أصدقائي عائلتي لنستمر جميعاً بمسرتنا ونتكاتف جميعاً لاجتثاث العنف والفساد ومحاربة الفاسدين والمجرمين ونبذهم من حياتنا ، القانون يجب يتخذ مجراه ونحن واثقون بانه سيقوم بواجبة وعلينا واجبنا تجاه الاجيال القادمة لنضمن لهم الحياة النظيفة والشريفة والعيش المهني، كونوا معي يداً واحدة لنعمل جاهدين لدعم اولادنا والرقي بمجتمعنا نحو مستقبل أفضل.
وكانت المدرسة الثانوية مع مجلس الطلاب قد أصدرت بيانا استنكرت فيه الاعتداء.
بيان "حاد" من اللجنة الشعبية
واليوم الجمعة، أصدرت اللجنة الشعبية في دبورية بيانا استنكرت فيه حادثة إطلاق النار وحوادث العنف بشكل عام ودعت فيه أهل البلد لليقظة والحذر ومقاطعة كل من تسول له نفسه ضرب السلم الأهلي وانتهاك الأمن الاجتماعي، مؤكدة موقفها الاحزم من حاملي السلاح ومنفذي الاعتداءات وموضحة أنهم معروفون لها كلجنة ولكل أهل البلد.
وقالت اللجنة في بيانها أن هؤلاء- أي حملة السلاح- كانوا في الماضي "يتضبضبون" خجلًا من سلاحهم ومن تعاونهم مع السلطة ولا يجرؤون على رفع رؤوسهم في المجتمع، بينما هم اليوم يتبخترون بسلاحهم الظاهر ويطلقون النار في الأعراس والمناسبات ويحضون باحترام وتقدير عوضًا عن أن يجابهون بالعزلة والمهانة والاحتقار.
وأكدت اللجنة أنه ستنظم خطوة احتجاجية في مدخل القرية بالأيام القادمة، ستكون عبارة عن توقيع جماعي على وثيقة "عريضة" تعهد للمحافظة على دبورية.
واختتمت اللجنة بيانها بعبارة "قل الحق ولا تحنث ان الرجولة تشتكي داء الشلل".
[email protected]
أضف تعليق