استضافت الجامعة العربية الأمريكية مسابقة "الروبوت التعليمي"، تحت عنوان "البيئة وتدوير النفايات"، نظمتها الهيئة العالمية لمسابقة الروبوت التعليمي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، شارك فيها 16 مدرسة من القطاع الحكومي والخاص ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين.
افتتح فعاليات المسابقة، عميد كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الدكتور معاذ صبحه بكلمة رحب فيها بالحضور، ناقلا تحيات رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور علي زيدان أبو زهري، وقال "كعادتها تستضيف الجامعة كل ما هو مبدع ومتميز، واليوم ومن حرم جامعتنا انطلقت مسابقة من نوع اخر تحمل كل معاني التميز والابداع والتحدي، تحدي غير مألوف يتم فيه استخدام العقول الكبيرة من قبل أبنائنا الصغار لحل مشاكل العالم"، موضحا ان هذه المسابقة لها أثر كبير تعتمد على الذكاء والشخصية القيادية وترتيب الأفكار.
وأشاد بدور الطلبة المشاركين في المسابقة الذين استغلوا جل وقتهم من أجل الإبداع والتميز، مثمنا دور المعلمين والمعلمات الذين ساندوا طلبتهم ووقفوا الى جانبهم من اجل اخراج أفكار ليست غريبة على أبناء الشعب الفلسطيني.
بدوره، أثنى مدير النشاطات في وزارة التربية والتعليم العالي الأستاذ محمود عيد بالدور التي تقوم به الجامعة، وقال " صرح علمي يحتضن في جنباته علماء الغد نعول عليهم أن يخلصونا من واقع مرير يعيشه الشعب الفلسطيني بعلمهم ومواظبتهم ومثابرتهم"، مشيدا بالتشارك والتكامل بين المؤسسات التعليمية.
من جانبه، اشاد مدير الهيئة العالمية لمسابقة الروبوت التعليمي في فلسطين المهندس مهند عمرية بالتعاون مع الجامعة العربية الامريكية ووزارة التربية والتعليم العالي، مشيرا الى ان هذه المسابقة انطلقت في عام 2006 حيث كانت تقتصر على محافظة رام الله والبيرة، وتتوسع فيما بعد لتشمل كافة محافظات الوطن وتختتم سنتها العاشرة في هذا الصرح العلمي الذي يفتخر به كل الشعب الفلسطيني، مؤكدا على الوقوف الى جانب الطلبة المبدعين والمتميزين والأخذ بأيديهم للانطلاق نحو العالمية من اجل رفع اسم فلسطين عاليا.
بينما رئيس الهيئة التنظيمية في المسابقة والأستاذ المشارك في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات الدكتور خالد ربايعة، أشار ان هذه المسابقة يشارك فيها 16 فريقا يضم كل فريق 7 أعضاء أعمارهم ما بين 12 – 16 عاما، من طلبة المدارس في شمال الضفة الغربية من مدن جنين ونابلس وطولكرم، وأوضح ان الهدف من المسابقة تنمية التفكير الإبداعي والقدرة على مواجهة المشاكل وحلها وتنمية مهارات القرن الواحد والعشرين وهي التفكير والتعاون والعمل بروح الفريق والقدرة على تحويل الأفكار الى حلول إبداعية والخروج من نمط التعليم التقليدي الى نمط مبني على الممارسة والتجريب.
[email protected]
أضف تعليق