بعد غياب دام لأشهر طويلة التقى الصحافي الأسير محمد القيق بوالده، وبزوجته وأبنائه حيث سمحت لهم السلطات الإسرائيلية ووفقًا للاتفاقية بزيارته في مستشفى العفولة الذي يُعالج فيه بعد 95 يومًا من الإضراب عن الطعام.
القيق استقبل عائلته بالأحضان، وبسبب تغير شكله قليلا اثر انخفاض وزنه بسبب الإضراب ظهرت الصدمة واضحة على وجوه ابنه وابنته.
الزوجة والوالد عبرا عن سعادتها البالغة برؤية محمد الذي بدا بصحة جيدة بعدما كان قريبا من الاستشهاد في الأيام الأخيرة للإضراب.
ووفقًا للاتفاقية التي توصل إليه محامو القيق مع اسرائيل، فإن الصحافي الأسير سيبقى حتى يوم 21.5 بأسره، ويومها سيخرج مع ضمان عدد تجديد الاعتقال الإداري.
وقد رافق العائلة عضو الكنيست أسامة سعدي، محمد كناعنة، قدري أبو واصل وعدد من الناشطين.
[email protected]
أضف تعليق