استمرارًا لمتابعته لقضايا التعليم العالي في المجتمع العربي، زار النّائب د. يوسف جبارين، عضو لجنة التربية عن القائمة المشتركة، وكل من عضوي بلدية الناصرة عن الجبهة، مصعب دخان ومروان سعدي، مدرسة التمريض بالمستشفى الانكليزي (أ.م.م.س)، التي تُعتبر أوّل مدرسة تمريض عربية في البلاد ويتعلم بها اليوم أكثر من ٢٥٠ طالب وطالبة من مختلف البلدات العربية.
واستقبلت مديرة الكلية د. أمل خازن وطاقم التدريس النائب جبارين وعضوَي البلدية، وعرضت تاريخ تأسيس الكلية والقضايا التي تواجه مدرسة التمريض اليوم، خاصةً التحديات التي تواجهها أمام مجلس التعليم العالي ووزارة الصحة. كما وأشارت د. خازن بأن المدرسة منذ سنوات تواجه عقبات من قِبَل مجلس التعليم العالي تحد من امكانيات تطورها، خاصةً بكل ما يتعلق بالموارد والميزانيات الممنوحة ومسألة تطوير المدرسة لمؤسسة أكاديمية تمنح شهادة لقب أول بمجال التمريض. كما وتطرقت د. خازن إلى المساعي الحثيثة التي تبذلها المدرسة للحفاظ على تقدمها العلمي والتعاون مع الكليات الأكاديمية التي تمنح الألقاب الجامعية.
بدَوره أشاد النائب جبارين بدور الكلية التاريخي في خدمة التعليم العالي بين أهلنا وفي تأهيل ممرضين وممرضات يقومون على الكثير من الخدمات الصحية الحيوية. وأكد جبارين أن على مجلس التعليم العالي دعم المدرسة، خاصةً وأنها تقدم مستوى تعليمي عالٍ جدًا وهذا يظهر بوضوح في نسبة النجاح العالية جدًا لطلاب وطالبات المدرسة في امتحان التأهيل النهائي للتمريض.
وأشار جبارين إلى أن مدرسة التمريض بالناصرة توفّر أيضًا دفيئة اجتماعية ملائمة للطلاب بالاضافة إلى جودة التعليم، وهذا ما يميّز أيضًا المدرسة. كما وشدد جبارين على أن مدرسة التمريض تساهم برفع نسبة النساء العاملات بمجال التمريض، خاصةً وأنّ أكثر من 80 ٪ من مجمل الطلاب هم طالبات. علمًا أن الكلية تقبل أقل من ثلث المتسجلين إليها في كل عام.
وقام الوفد الضيف بجولة في المدرسة للتعرف على عن قُرب على أقسامها المختلفة، كما والتقى الوفد مع طاقم الهيئة التدريسية للمدرسة حيث تطرق المشاركون إلى قضايا أكاديمية وتربوية تخص المدرسة، وتعليم التمريض بشكل عام.
وفي ختام الزيارة أكد النائب جبارين أنه سيتابع القضايا التي تم طرحها على المستوى البرلماني والأكاديمي من أجل المساهمة في تطوير هذا الصرح الأكاديمي الهام والمميّز لكافة أبناء شعبنا.
[email protected]
أضف تعليق