في أعقاب مقتل سند حاج يحيى على يد الشرطة عممت حركة كفاح بيانا على وسائل الإعلام جاء فيه أنّ: حركة "كفاح" تعرب عن استنكارها وشجبها لعملية القتل التي قامت بها الشرطة الاسرائيلية امس بحق المواطن سند عبد الفتاح حاج يحيى وتتقدم من عائلته الكريمة بأصدق التعازي كما تعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين بالحادث من ابناء الطيبة.

وقال: بغض النظر عن ملابسات الحادث وتبعاته إلا ان من الواضح وحسب العديد من الشهادات الحية للواقعة انّ الشرطة كانت تستطيع اعتقال المغدور حيًا ولكن كما في عشرات الحالات السابقة عندما يتعلق الامر بمواطن عربي فأن الشرطة يتصرفون وكأن لديهم تصريح بالقتل دون حسيب او رقيب وهذا ليس جديدًا ولا مستغربًا على شرطة تعتبر المواطن العربي مجرد لكونه عربي خطر يجب التصدي له..

كما اننا نستهجن ونستغرب الصمت المريب من قبل البلدية من ائتلاف ومعارضة وصمت لجنة المتابعة وكل الاحزاب فحتي بيانات الاستنكار لم نسمع جععتها هذه المرة..

موقف من الشرطة

وأضاف: لهذا ندعو كل هذه الاطراف بضرورة اتخاذ موقف حازم رافض لجريمة القتل حتى لا تفهم قيادة الشرطة ان هناك قبولا بتصرفها، كما اننا نهيب بكل هذه الجهات المعنية بالمطالبة بشكل موحد بلجنة تحقيق قضائية مستقلة لتحقق بالحادثة وتعلن نتائج التحقيق على الملأ ولا ان ينتهي الامر في اروقة قسم التحقيقات مع الشرطة المعروفة سلفا نتائجه، ونذّكر كل الاطراف المذكورة اعلاه ان وقت حادثة نشأت ملحم في تل أبيب انهم تسابقوا الى الميكروفنات ليعلنوا شجبهم للحادث حتى قبل ان يفهموا ما الذي حدث.

وأوضح: في الختام نوجه دعوتنا لإدارة البلدية لعقد اجتماع طارئ لكافة الكتل الممثله بالبلدية والقوى الشعبية والمؤسسات القانونية لتحديد الية تعاملنا مع هذه القضية وعموما تعاملنا مع الشرطة الاسرائيلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]