قررت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين ولأول مرة إقامة مسيرة العودة الـ19 (يوم 6.5.2016) على أراضي النقب الفلسطيني، في قرية وادي زُبالة المهجرة (منطقة ابّطيحة)، وهي المنطقة الواقعة بين وادي الخزّان جنوباً ومنطقة ضحيّة شمالاً، والتي تضم بقايا بنيان رجيم الذيب الواقعة إلى الشرق من مدينة رهط. حيث تقع ضمن حدود مستعمرة 'شوفال' اليوم. ويذكر مصطفى مراد الدبّاغ سبب تسميتها بهذا الاسم فيقول: "زُبَالة بضم أوله كلمة عربية معناها القليل من الماء، فيقال ما في البئر: زُبالة".
وادي زُبالة هو قرية عشيرة أبو القيعان التي قطنوها وزرعوها على مدى مئات السنين قبل تهجيرهم وترحيلهم منها عام 1948 إلى منطقة تل المليحة ومن ثم إلى كحلة حتى أن استقر بهم المقام عام 1954 في منطقة وادي عتير/ قرية عتير أم الحيران التي تواجه خطة تهجير جديدة اليوم.
وأقيمت مسيرة العودة العام الماضي في قرية الحدثة المهجرة بقضاء طبريا.
[email protected]
أضف تعليق