" لقد كانت عملية النضال في الجولان مستمرة ولم تكن متوقفة إطلاقا، والارتباط بالأم سوريا موجود، والعمل النضالي رغم صدمة الحرب عام 1967 قائم ومستمر، ومن الواجب الوطني علينا أن نذكرهم، حتى يبقى ذلك للتاريخ وللأجيال القادمة " هذا ما قاله غسان شعلان ابن الجولان في حديث لمراسل موقع بكرا، مضيفا: عام 1981 أخذت إسرائيل تخطي الخطوات نحو ابتلاع الجولان، وهذه النزعة كانت موجودة دائما، ولكن بدأت بتنفيذها عام 81، فبدأت بدس بعض العناصر، تحت تهويد أفراد بإعطائهم الجنسية الإسرائيلية، وهي خداع المواطنين عبر ادخالهم تحت مظلة الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي وما إلى ذلك، وقد توجهوا إلى ذوي النفوس الضعيفة، والذين لا يملكون الإرادة، إلى أن اكتشف شبابنا الوطني في الجولان أن هناك مؤامرة تحاك ضدنا، عن طريق ضم الجولان، فبدأ التنسيق المتواصل بيننا لصد هذه المؤامرة.

قرار الضم 

واردف قائلا: قرار الضم كان بالنسبة لنا الخط الأحمر، لذلك بدأ التنسيق على صعيد الأربع قرى؛ مجدل شمس مسعدة بقعاثا وعين قنية، بين الشباب ورجال الدين، لاتخاذ مواقف سريعة اتجاه هذا القرار، لقد اعتقدوا أن تكون البداية بالنسبة لتوزيع الجنسيات بقرية عين قنية، لأن عدد السكان قليل، وهي قرية صغيرة، وسيكون من السهل الدخول إليها، وبالتالي إسقاط قسم منها، وبعد ان ينتهوا من عين قنية يتحولوا إلى قرية أخرى، وهكذا.

وانهى قائلا: الشخص الذي لم يكن مباليا في البداية، اصبح ملتزما بموقف الجماهير عندما حصل الحصار، وكانت هذه العملية انتصاراً للعمل الوطني، وبالتالي، وعي المواطنين والتزامهم بالنهج الوطني والديني، كان عاملاً ايجابياً زاد من الموقف وعززه وانجحه أكثر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]