عاصي، كركبي وشاهين يتحدثون عن دور "المعالج الاساسي للمسن"

وظيفة الاعتناء بالمسن في العائلة "المعتني الاول" غير معروفة يتخللها عبء وتحديات كبيرة. خلال اليوم الدراسي الاول من نوعه لمعالجة هذه القضية، والذي عُقد في شفاعمرو اليوم الثلاثاء، تحدث مراسلنا الى بعض الاخصائين في هذا الموضوع.

نسيم عاصي: تضاعف نسبة الاشخاص ما فوق الـ 65

مركز المجتمع العربي في "جوينت ايشل" نسيم عاصي قال :من التحديات التي تواجه المجتمع عامة والمؤسسات الطبية خاصة ارتفاع نسبة المسنين، حيث تشير المعطيات بتضاعف نسبة الاشخاص ما فوق 65 سنة في العشر سنوات القريبة، هذه الشريحة تشكل اليوم ما يقارب 4% من نسبة تعداد السكان العرب وسترتفع حتى 8.5% ولهذا عُقد اليوم هذا اليوم الدراسي من اجل الاعتناء بالمسن بصورة جيدة اضافة للحقوق والواجبات .

ينقص المعالج الاساسي امور كثيرة

واضاف عاصي: من وراء انعقاد مثل هذا المؤتمر يوجد العديد من الاهداف، هذا مربوط بالتحديات، واحداها هي الاشخاص الذين يعتنون بالاباء او الامهات في البيت، والعبء يقع في مثل هذه الحالات على الاشخاص في داخل العائلة، وهدف اليوم الدراسي هو  كي نتحدث عن احتياجات هؤلاء المعتنين ولكي نكون لهم داعمون، وينقصهم امور كثيرة ، وذلك من خلال اعطاء اليات عمل وارشادهم للتوجه للمؤسسات من اجل نيل حقوقهم، نحن كمؤسسة ايشل علينا الاهتمام بكل شخص يعتني بالمسن، نحن لا نقرر هوية المعتني، ولكن يهمنا بان يكون مهني، وبادرنا لهذا اليوم الدراسي من اجل تزويدهم باليات.

سهيلة كركبي: المعالج الاساسي يتخلى عن حياته الشخصية من اجل الاعتناء بالمسن

بدورها صرحت مديرة بيت المسن في مدينة شفاعمرو السيدة سهيلة كركبي عن الهدف من هذا اليوم الدراسي وقالت: هذا اليوم يتحدث عن المعالج الاساسي والصعوبات التي يواجهها المعالج الاساسي، اليوم زاد الوعي عند المجتمع العربي، والمؤسسات بدات تصغي للصعوبات التي يواجهها المعالج الاساسي الذي يكون احد افراد عائلة المسن، وجميع المسؤولية تقع على عاتقه، من المشاكل التي يواجهها المعالج الاساسي بانه يتخلى عن حياته الشخصية من اجل الاعتناء بالمسن على مدار 24 ساعة، ونحن كمهنيين من واجبنا ان نوصل هذه المشاكل الى الجهات المسؤولة، المعالج الاساسي يوفر على الدولة ميزانيات كان من المفروض ان يتلقاها المسن اذا تم استيعابه في بيت مسن الامر الذي يرفضه المجتمع العربي.

فريد شاهين : ما زال المجتمع العربي يفضل البيت على بيت المسن

وقال الاستاذ فريد شاهين مدير قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية شفاعمرو: كل الاحترام للمجتمع العربي الذي ما زال يفضل بان المسن في البيت وليس في بيت المسن، نحن نعمل مع عائلة المسن ومع المعالج ، نقوم بدعمه ماديا، معنويا ونمنحه الارشادات اللازمة اضافة الى توجهات تتلقاها عائلة المسن من اجل الحصول على حقوقها، حيث نقوم ببناء مجموعات ويتلقوا من قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية شفاعمرو الدعم والارشاد الملائم.