بمبادرة من جمعية "جوينت ايشل" وتحت رعاية بلدية شفاعمرو، قسم الرفاه الاجتماعي وبيت المسن في شفاعمرو اقيم اليوم الثلاثاء في المركز الجماهيري في مدينة شفاعمرو يوما دراسيا حمل عنوان ""افراد العائلة هم المعتنين الاساسبين "" او بما يسمى "المعتني الاساسي" حيث ناقش الحضور الاعباء والتحديات الكبيرة التي تقع على عائق المعتني الاساسي الذي يكون في اغلب الاحيان من العائلة، والتي دون تلقي اي دعم لهؤلاء الاشخاص، وذلك بحضور لفيف واسع من المختصين في هذا الموضوع من المجتمعين العربي واليهودي .
افتتح اليوم الدراسي رئيس بلدية شفاعمرو امين عنبتاوي الذي رّحب بالضيوف مشددا على اهمية الاعتناء بالمسن، وخاصة في مجتمعنا العربي متمنيا للمشاركين يوم دراسي مثمر، ثم تحدثت د. دفنا هيلبيرين من كلية عيمك يزراعيل عن الظروف التي يعيشها المسن والتي يتوجب دعمها من جميع المكاتب الحكومية من اجل ان يكون الاعتناء بالمسن على احسن وجه .
التحديات والصعوبات التي يواجهها المعتني الاساسي
كما تحدث كل من مفتش وزارة الرفاه الاجتماعي فؤاد مهنا، د. زاهي سعيد مدير الخدمات الطبية في صندوق المرمى "كلاليت"، مدير عام "ايشل جوينت" يوسي هايمن، د. سمير زعبي محاضر في كلية تال حاي ود. بشارة بشارات مدير مستشفى الانجليزي في الناصرة ساردين التحديات والصعوبات التي يواجهها المعتني الاساسي في المجتمع العربي اضافة الى التغييرات التي يشهدها المجتمع العربي في هذه القضية واحتياجات افراد العائلة المعتنين بالمسنين في المجتمع العربي.
الابتعاد عن العالم المحيط
وكان ذروة اليوم الدراسي في ورشة العمل التي ادارتها السيدة سهيلة كركبي مديرة جمعية من اجل المسن في شفاعمرو، والتي ناقشت مع نساء من المجتمع العربي الصعوبات التي تواجههن هؤلاء النساء اللواتي ابتعدن عن العالم المحيط وتركزت حياتهن فقط فى العناية باقربائهن المسنين، حين ابتعدن عن المشاركة في الامور الاجتماعية في المجتمع العربي نظرا لانشغالهم بالعناية بقريبهم المسن، وذلك باشتراك كل من السيدات وفاء جروس، نادية ابو حمود، ليد مطر وحمدة جنداوي.
المسار القضائي
وتحدث الاستاذ فريد شاهين مدير قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية شفاعمرو عن وظيفة الاعتناء بالمسن في العائلة "المعتني الاول" غير معروفة يتخللها عبئ وتحديات كبيرة، وكيفية معالجة هذه الظاهرة المنتشرة كثيرا دون تلقي اي دعم لهؤلاء الاشخاص.
واستمع الحضور في نهاية اليوم الدراسي الى الناحية القضائية في مثل هذه الحالات، حقوق وواجبات افراد العائلة المعتنين باقربائهم المسنين من المحامي شاي كرميري، ثم قام السيد نسيم عاصي ممثل عن اشيل جوينت بتلخيص هذا اليوم حيث قال :" اكثر من 95% من كبار السن يعيشون في بيتهم وافراد العائلة يعتنون بهم حتى في حالات تدهور وضعهم الصحي التي قد تحتاج عناية اشخاص مهنيين. هذا المهمة تشكل عبئ كبيرعلى افراد العائلة في كثير من الجوانب الحياتية منها الاجتماعية، النفسية والاقتصادية ، خاصة على صدد التغييرات في بنية العائلة العربية".
[email protected]
أضف تعليق