ارتفعت حصيلة التفجير الذي استهدف آليات للجيش وسط أنقرة إلى 28 قتيلاً على الاقل و61 جريحاً، وفق ما أعلن المتحدث باسم الحكومة نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموس الذي تعهد بكشف ملابسات التفجير والعثور على المنفذين.

الهجوم الإرهابي الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة يأتي بعد قرابة شهر على هجوم انتحاري مزدوج استهدف ساحة السلطان أحمد أدى إلى مقتل وإصابة العشرات جلهم من السياح.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعهد بالرد بقوة على من يقف وراء التفجير. وقال في بيان له "إن حرب أنقرة على "البيادق" الذين يشنون هجمات والقوى التي تقف وراءهم ستصبح أكثر تصميماً".

من جهة ثانية أعلنت مصادر دبلوماسية لـ"أ ف ب" عن تأجيل الاجتماع الذي كان مقرراً الخميس في بروكسل لبحث أزمة اللاجئين بعد اعتداء أنقرة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]