تتراجع صحة الصحافي الأسير محمد القيق مع كل دقيقة يمضيها أكثر في اعتقاله وإضرابه عن الطعام، والفرصة التي كان ينتظرها الأسير اليوم بأن يتم إخراجه ونقله لمستشفى في رام الله سقطت بعد قرار المحكمة العليا برفض الطلب وفقًا لما أرادته النيابة العسكرية الإسرائلية.

وبهذا يستمر القيق رغم سوء حالته الصحية بإضرابه لليوم الـ84 على التوالي، وقد وصل مساء اليوم عشرات الناشطين إلى المستشفى ليتضامنوا مع القيق في حين أعلن عدد من الأسرى والناشطين الإضراب التضامني عن الطعام، وعلى رأس المعلنين كان الشيخ رائد صلاح الذي أصدر بيانا حول الموضوع وعلمنا أن شخصيات أخرى من القيادات ستنضم للإضراب يوم غد.

هذا وقد علمنا أن قوات كبيرة من الشرطة وصلت للمستشفى بالعفولة قبل قليل وتحاول طرد كل المتضامنين لخارج المستشفى وقد أخرجتهم من القسم حيث يتواجد الأسير محمد.

تحركات مشبوهة

وقد أفاد القيادي في حركة أبناء البلد محمد كناعنة قبل قليل (الساعة 22:50) أن هنالك أمر مشبوه يحصل وقال: انا بداخل غرفة محمد التحركات هنا مشبوهة وخطيرة وهناك عناصرة شرطية وتحركات لطاقم المستشفى غير مبررة أعتقد والله أعلم قد يكون تمهيد لشيء قسري، الان وضع محمد بحالة حرجه قبل دقائق عادت النوبات . عملناله مساجات ومي وضمادات وهسا معنا شاب من شبابنا عم بعمله مساجات.

وبعد أن قامت الشرطة بإخراج المتضامنين من جانب القسم تعمل الشرطة على إخراجهم الآن من المستشفى بشكل كامل، وقد علمنا (23:20) أن الشرطة اعتقلت عدد من المتضامنين، حيث دخلت قوات كبيرة من وحدة اليسام للمستشفى.


وفي البيان الذي وصل من الشيخ رائد صلاح جاء: أعلن الشيخ رائد صلاح وأعضاء لجنة “الحريات” التي يرأسها، مساء اليوم الثلاثاء (16/2/2016) الإضراب المفتوح عن الطعام، تضامنا مع الأسير مع محمد القيق وذلك فور اعلان المحكمة العليا مساء اليوم، قرارها برفض نقل الأسير القيق للعلاج في مستشفى بمدينة رام الله.

وكتب الشيخ رائد صلاح على حسابه في “الفيسبوك”: “استناداً إلى قرار لجنة الحريات يوم الاثنين الأخير (2016/2/15) ، الذي قررت فيه الدعوة إلى اضراب مفتوح عن الطعام في مستشفى العفولة، فإنني أؤكد أنا وسائر أعضاء لجنة الحريات منذ هذه الليلة (الثلاثاء 2016/2/16)، نعلن اضراباً مفتوحاً عن الطعام في مستشفى العفولة، وندعو كل من يستطيع أن يُشاركنا هذا الاضراب أن ينضم إلينا فوراً، سيما وأن الأسير #محمد_القيق يعيش في لحظات مصيرية (بين الحياة والموت) ولا يجوز أن نتخلى عنه في هذه اللحظات .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]