شدد وزير الخارجية السوري  خلال لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا على موقف دمشق الداعي إلى الالتزام بحوار سوري سوري وبقيادة سورية ومن دون شروط مسبقة ويشدد على ضرورة رفع الاجراءات الأحادية على سوريا من قبل أميركا والاتحاد الأوروبي.

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم على موقف دمشق بشأن "الالتزام بحوار سوري- سوري بقيادة سورية ومن دون شروط مسبقة"، مشيراً إلى أن "الشعب السوري وحده صاحب القرار في تحديد مستقبله".

وشدد المعلم خلال لقائه المبعوث الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الثلاثاء على "ضرورة رفع الاجراءات الأحادية الظالمة المفروضة من قبل أميركا والاتحاد الأوروبي عن سوريا".

وقال المعلم إن "الحكومة السورية ووفدها الرسمي إلى جنيف اثبتا صدقية موقفهما وجديتهما في جهود حل الأزمة في سورية"، مشدداً على "ضرورة الالتزام بما جاء في قرار مجلس الأمن حول مشاركة أوسع من المعارضات السورية".

كما عرض وزير الخارجية السوري الجهود التي تبذلها الحكومة السورية من أجل حماية مواطنيها وإيصال المساعدات الإنسانية إليهم، وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرة "الجماعات الإرهابية"، مؤكداً أن "هذه الجهود لا علاقة لها اطلاقاً باجتماعات جنيف".

من جهته، قدم دي ميستورا عرضاً حول اجتماع جنيف الأخير الذي تمّ تعليقه، والعمل على إطلاق المحادثات بين الحكومة السورية والمعارضات في الجزء الأخير من شهر شباط/ فبراير الجاري.

كما عرض دي ميستورا ما جرى في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سورية في مؤتمر ميونيخ الأخير والجهود لتطبيق ما صدر عنه، وبياني فيينا، وقرارات مجلس الأمن الدولي وآخرها القرار 2254.

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]