بدى الانفعال الكبير مساء امس الاثنين خلال حفل توديع الكاتب والاديب سلمان ناطور الى مثواها الاخير، على من كل عرفه، ان كان معرفة شخصية او من خلال كتاباته وابداعته الادبية.

رفيق حلبي:" سلمان ناطور كان ديلاويا ولكنه كان بالاساس عربيا"

من بين هؤلاء كان رئيس مجلس محلي دالية الكرمل رفيق حلبي الذي قال:" عندما كانوا يسالون سلمان ناطور عن تعريف الوطن ، كان يقول الوطن هو بلدتي وقريتي، واليوم هذه القرية تودع رمزا من رموزها ، كاتبا مبدعا، وطنيا، مسرحيا، روائيا ومثقفا من الصف الاول، كان واضحا في مواقفه ، كان مصرا على وطنيته وملتصقا في هذه الارض، نحن نبكيه ولكنا اعماله سنخلدها لتكون مرجعا لابناء هذه البلدة ، لقد غادر باكرا ولكن ادبه سيبقى خالدا في هذا الوطن.

سلمان ناطور كان ديلاويا ولكنه كان بالاساس عربيا ،الدول العربية تشهد له، وكذلك جميع القرى والمدن في هذه البلاد، لذلك لا نستطيع ان نقوقع سلمان ناطور في مكان واحد انما هو ابن هذا الشعب وابن هذا الوطن".

عبدالله ابو معروف :" رحيله سيشكل فراغا كبيرا سيكون من الصعب املائه"


اما عضو الكنيست عبدالله ابو معروف فقال :"رحيل سلمان ناطاور ليس خسارة فقط للمجتمع العربي في البلاد فحسب، انما خسارة كبيرة للامة العربية ككل، فقدانه هو خسارة للادب العربي الملتزم الادب الذي انتفض بشكل صحيح جدا على كل انواع الظلم والتمييز، رحيله سيشكل فراغا كبيرا سيكون من الصعب املائه، ولكن لا شك بان عمله الادبي والسياسي سيبقى في الاجيال القادمة في الداخل وفي الخارج ايضا".

هادي زاهر:" سلمان ناطور وثق الذاكرة الفلسطينية لكي لا تُنسى"

الاديب هادي زاهر قال :"الجميع احب سلمان ناطور من خلال ادبه وهذا يعود لثمرة العطاء الغزيرة للمرحوم على كافة الاصعدة، ادبية ان كانت او سياسية، او اجتماعية، هو خسارة لشعبنا ككل ، سلمان ناطور وثق الذاكرة الفلسطينية لكي لا تنسى ، واعطى ايضا للانسانية لذلك يوجد هنالك منزلة خاصة لسلمان ناطور في قلوب الجميع، لي شخصيا كان بمثابة مستشارا، حيث كنت دائما استشيره بكتاباتي قبل اصدارها " 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]