بأجواء مليئة بالحزن، ودع جمهور غفير من المجتمع العربي مساء اليوم الاثنين، الاديب والكاتب سلمان ناطور الذي وافته المنية صباح اليوم، وذلك بمشاركة واسعة من أهالي قريته دالية الكرمل، وفد من السلطة الفلسطينية برئاسة روحي فتوح، وفد من هضبة الجولان، إضافة الى أعضاء كنيست وشخصيات اجتماعية عربية ويهودية جاءت لكي تلقي النظرة الأخيرة على جثمان الاديب سلمان ناطور بعيون ملأتها الدموع .
وتوافدت الوفود منذ ظهر اليوم الاثنين الى بيت الشعب في قرية دالية الكرمل من اجل تقديم التعازي، وتحدث أقارب المرحوم وأصدافه معددين مناقب الاديب سلمان ناطور، بكونه كاتبا، مناضلا وانسانيا، عرف كيف يوصل كلمته من خلال كتاباته الرائعة.
ومن ثم تقدمت الوفود من اجل القاء النظرة الاخيرة على جثمان المرحوم، ومن ثم سار الركب مهللا بـ لا اله الا الله وتمت الصلاة عليه من قبل الامام عوني كيوف ومجموعة من الشيوخ الافاضل.
واختتمت مراسيم الجنازة بكلمات لرئيس مجلس دالية الكرمل رفيق حلبي، ممثل عن السلطة الفلسطينية الشاعر محمود أبو الهيجاء، البرفسور وصديق المرحوم يهودا شنهاف والكلمة الأخيرة كانت لوالد المرحوم الشيخ سميح ناطور الذي شكر المعزين وودع ابنه بعيون تملأها الدموع.
[email protected]
أضف تعليق