القيت عدة كلمات من شخصيات فلسطينية ظهر أمس الأحد في الذكرى 43 للأضراب الوطني في الجولان منها كلمة اللجنة الشعبية للتضامن مع سورية وقيادتها الوطنية ولجنة التواصل الوطنية وحركة ابناء البلد الذين اكدوا جميعا ان من كانت بوصلته دائما فلسطين، فلسطين معه وستبقى معه وسورية منتصرة لا محال، ومن بين المتحدثين كان الكاتب ابن بيت جن محمد نفاع والشيخ نور اليقين بدران من بلدة البعنة.
دولة عظمى في الخيانة والعمالة
وقال الكاتب محمد نفاع خلال كلمته والتي القاها على مسامع اهالي الجولان: سورية دولة عظمى في الصمود والانتماء، دولة عظمى في كل المواقف المشرفة، وهنالك دولة عظمى اخرى في الخيانة والعمالة وهي المملكة العربية السعودية والتي تقف ضد شعوبها وامتها وضد الحق.
وقال: هناك تنافس ايجابي يلوح في الأفق بيننا، وهو بانتماء اهالي الجولان لسورية والموقف الصامد ونحن في افشال المخططات التي تسعى لتمزيقنا وتفتيتنا وترحيلنا، بعض القيادات الهزيلة يريدون اقامة قرية درزية على ارض حطين ونمرين من اجل زرع الفتنه، ونحن نعدكم باننا سندوس على هذه المخططات، إلا أننا بحاجة الى دعم اهالي الجولان ايضا وخاصة رجال الدين لان هذه هي قيم الدين، تحية الى سورية وشعبها، تحية الى اهلنا في فلسطين، تحية الى اهلنا في النقب الصامدين في وجه جرافات الترحيل.
الشرعة والدين والوطنية بريئة منكم
وقال الشيخ نور اليقين بدران من البعنة خلال كلمته والتي القاها امام اهالي الجولان: لا عجب ان نرى صمودا اسطوريا قد مثله اخوتنا في الجولان السوري العربي عام 1982 وما قبل هذه الاعوام وما زالوا حتى هذه الايام، كيف لا يمكن لهم صمودا كهذا وهذا وطنهم الغالي والاغلى وما زال الارهاب يمارس عليه والعدوان معه اكثر من 5 سنوات وهو صامد امام كل هذه الهجمات التي تكرس على الوطن السوري الوطن العظيم، اي معارضة تخرج من رحم الوهابية والسلفية، وتخرج من رحم الاخوان المسلمين هي معارضة ساقطة وليس لها اي شرعية، لقد جئنا من فلسطين الى الجولان السوري لكي نقول ان اي فلسطيني يذهب للقتال وقتال الشعب السوري ليس فلسطينيًا.
وأضاف مهاجمًا: اقول للداعمين لهذا المقاتل بالخروج الى سوريا بانّ دعمك وكلماتك اليه وحثك عليه بالقتال هناك لا يمنحك لا شرعية دينية ولا وطنية، ان كنت شيخا او شيخ اقصى او غير ذلك، انّ الشرعية والدين والوطنية بريئة وكل البراءة كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب.
[email protected]
أضف تعليق