نشر بعض النشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي صورا لرئيس بلدية الطيبة وعدد اخر من رؤساء السلطات المحلية وهم يشاركون في حفل تنصيب القائد الجديد لشرطة"كيدما" حاييم سرغروف، هذا التنصيب تزامن مع هدم منزل المواطن الطيباوي ابراهيم الزبارقة.

وقال الناشط من حركة كفاح فادي برانسي :لم تمر سوى ايام قليلة على هدم منزل ابراهيم زبارقة في الطيبة، ولم تجف بعد دموع الاطفال والعجزة من عائلة زبارقة على الجريمة، جريمة الهدم، واذا برئيس بلدية الطيبة شعاع منصور مصاروة يشارك مع عددا من رؤساء السلطات المحلية في المثلث الجنوبي حفل تنصيب الضابط الجديد لشرطة "كدما" حاييم سرغروف ، هذه المشاركة اثارت جدلا واستنكارا والعديد من الاسئلة وعلامات.

يقفون احتراما وتقديرا لنشيد هتكفا

وتابع برانسي:للاسف الشديد يظهر في الصورة رئيس بلدية الطيبة ورئيس بلدية الطيرة وهم يقفون في فقرة النشيد الوطني الاسرائيلي (هتيكفا)، كما الى جانبهم رؤساء سلطات محلية اخرين من منطقة المثلث الجنوبي بشكل خاص، وهذا اثار غضبنا وسخطنا .

وتابع برانسي : بعد يومين من هدم منزل ابراهيم زبارقة يلبي رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور دعوة الشرطة للمشاركة بحفل تعيين قائد الشرطة الجديد الذي افتتح عمله في محطة شرطة "كدما" بهدم بيت يسكنه احد عشرة نفرا.

واسهب برانسي: كان الاجدر بمصاروة رفض المشاركة في مثل هذه الاحتفالات خاصة في ظل سياسة الهدم والتهديد بمزيد من الهدم في الطيبة وضواحيها .

وختم برانسي:لا يمكن لرئيس بلدية الطيبة وغيره من الرؤساء تبرير مشاركتهم في هذا الحفل ولا بأي حال من الاحوال ،علما انه قبل يومين من الحفل كانت الطيبة وقلنسوة اشبه بثكنة عسكرية حيث ضرب المئات من قوات الشرطة طوقا مُحكما لتنفيذ امر هدم بيت الزبارقة.

لن تردعنا سياسة كم الافواه

كما قال ناشط اخر: حاول البعض من المقربين للرئيس اتباع سياسة كم الافواه ووقف الانتقادات والتعبير عن رأينا حول المشاركة في حفل الشرطة، لكننا نرفض هذه السياسية ،سياسة كم الافواه ، ومن حقنا ان نُعبر بما نشعر به،ومن حقنا ان نتلقى ردود من قبل الجهات المسؤولة مثل اي جهة حكومية اخرى، لكن ان نصمت فهذا لن يحصل ولا باي شكل من الاشكال. رئيس البلدية انتخب كي يمثل الجمهور لا ان يمثلنا امام شرطة ظالمة شاركت بهدم بيت ولم تسمح لنفسها حتى انتظار قرار تجميد الهدم الذي صدر في نفس اليوم.

وتابع الناشط : لسنا بحاجة لان نكون شركاء في المشاريع والبرامج الذي تقوم بها الشرطة، مثل “برنامج ميلا” الذي يهدف الى تحسين "العلاقة" بين المواطن والشرطة. عن اي علاقة يتحدثون؟ وهم يشاركون بهدم بيوتنا ويعتدون علينا، لذلك على بلدية الطيبة وقف والغاء مثل هذه البرامج ما دامت سياسة الهدم والتشريد مستمرة، وبغض النظر عن قضية الهدم فان الشرطة لا تقوم بواجباتها اتجاه المواطنين، بل تستهتر في العديد من القضايا الشائكة مثل الامن والامان والحفاظ على النظام. فعلى سبيل المثال في ليلة العيد كانت هنالك فوضى كبيرة، واطلاق رصاص والشرطة لم تصل المكان لتنظيم الامور، بينما في مناسبات البلدات اليهودية نراها تنتشر في كل مكان لتوفير الامن والامان للسكان.

لا تعقيب

مراسلنا حاول التحدث الى رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع منصور مصاروة لكن دون جدوى،وفي حال وصل تعقيب البلدية فسنقوم بنشره فورا،كذلك لم نستطيع تلقي تعقيب رئيس بلدية الطيرة مأمون عبد الحي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]