قال نائب امين سر حركة"كفاح" ان هدم منزل المواطن الطيباوي ابراهيم زبارقة ليس قضية فردية ضد زبارقة، انما هو مخطط سلطوي لهدم كل منزل يقام في هذه المنطقة غرب المدينة،واعتقد ان السلطة تحاول بكل قوة منع اتساع رقعة البناء في هذه المنطقة وعدم اتاحة المجال لدى ابناء الطيبة وقلنسوة والطيرة البناء في هذه المنطقة منعا من تشكيل اكبر مدينة عربية في المكان.
الهدف خنق الطيبة
وتابع حاج يحيى: اعتقد ان لدى السلطة مخطط استراتيجي بمنع البناء غربي شارع عابر اسرائيل(6) ،والطيبة محاصرة من الجهة الشرقية الجنوبية بمستوطنات(تسور يتسحاك وسلعيت) ومن الجهة الشرقية الشمالية اراضي السلطة الفلسطينية،ومن الغرب شارع عابر اسرائيل،اذن المخطط هو خنق مدينة الطيبة خلال سنوات قليلة،اذن المخطط هو ادخال اليأس في نفوس اصحاب الاراضي في هذه المنطقة وبالتالي بيعها.
رئيس اللجنة المعينة منع الهدم تخوفا من ردة الفعل ضده
واسهب حاج يحيى حول توقيت الهدم فقال:اعتقد ان مخطط الهدم قائم منذ زمن بعيد،لكن رئيس اللجنة المعينة الاخير اريك برامي هدد وزارة الداخلية انه في حال تم هدم بناء في واحد في الطيبة سيُقدم استقالته فورا،وقرار برامي ليس خوفا على اهالي الطيبة انما خوفا من ردة فعل اهالي الطيبة ضده،لذلك قررت السلطة تأجيل الهدم الفعلي الى ما بعد انتخابات الطيبة وانتخاب رئيس جديد شرعي.
قضية البناء والهدم هي قضية سياسية
ونوه حاج يحيى الى بعض الجهات المدسوسة حاولت مؤخرا تحويل قضية الهدم من قضية وطنية الى قضية فردية وثانوية وقال: للاسف الشديد بدأنا نسمع اصوات "نشاز" واتهام الضحية على انه المذنب وان الجلاد يقوم بدوره بالمحافظة على قانون البناء والتخطيط ليس الا،علما ان قضايا البناء والتخطيط والهدم هي قضية سياسية مُوجهة من اعلى المستويات في الدولة ضدنا كجماهير عربية في هذه البلاد،وللاسف الشديد نجحت المؤسسة في نهاية المطاف من "تنفيس" حالة الاستنفار وردة الفعل التي تخوفت منها المؤسسة خلال السنوات الاخيرة على مخططات الهدم.
نحن تحت احتلال مُقنع
وحول دور القيادة السياسية قال حاج يحيى: اولا هناك جهة رسمية التي تقود العمل المحلي وهي البلدية،وعليها ان تتخذ اجراءات لتوضح للجميع ما يجري على ارض الواقع،فمخططات الهدم هو استهداف لوجودنا في هذه البلاد،ونحن جزء من ابناء الشعب الفلسطيني نرزح تحت الاحتلال كما هو شعبنا في الاراضي المحتلة،والفرق الوحيد اننا تحت احتلال مُقنع وليس مباشرا كما في الضفة الغربية.اما القيادة ولجنة المتابعة فعليها ان تخرج بصوت واضح لا لُبس فيه ومفاده اذا هدمتم بيتا فسنبني عشرة،فقط بهذه الطريقة يمكن خلق حالة شعبية تواجه سياسة الهدم دون خوف،من جهة اخرى نحن نتفهم عمل الجهات الرسمية ان تعمل وفق القانون لذلك ندعوها ان تقسح المجال للجهات والقوى الشعبية واستثمارها كأداة ضغط.
[email protected]
أضف تعليق