تشهد مدينة شفاعمرو مساء اليوم، ولأول مرة منذ النكبة، مهرجانا سياسيًا، يأمل من خلاله فلسطينيو الداخل في أن يتمكنوا من تكريس الثلاثين من يناير/كانون الثاني يوماً عالمياً للتضامن مع قضاياهم، خصوصاً إثر قرار من لجنة المتابعة، الإعلان عن الثلاثين من يناير/كانون الثاني، يوماً لدعم حقوق فلسطينيي الداخل.
وتأتي هذه الخطوة التي أُعلن عنها بشكل مفاجئ قبل أسبوعين، على ضوء تفاقم سياسة القمع الإسرائيلية لحرية النشاط السياسي للفلسطينيين، التي تجلّت بإعلان الحكومة الإسرائيلية في أواسط نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عن إخراج الحركة الإسلامية عن القانون وحظر نشاطها مع نحو 20 جمعية أهلية تابعة لها.
وفي سياق التحضيرات لليوم المعلن، وجّه رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، محمد بركة، في الأيام الأخيرة، باسم لجنة المتابعة، رسالة إلى عشرات المنظمات والأطر السياسية والاجتماعية، الفلسطينية والعربية والأجنبية في مختلف دول العالم، تطلعهم على أوضاع الفلسطينيين في الداخل، منذ النكبة حتى اليوم، مطالبًا اياهم دعمهم في إنجاح هذا اليوم حيث أبدى عددٌ كبير التجاوب مع الفكرة بشكل عمليّ.
[email protected]
أضف تعليق