تقدمت لجنة امناء الوقف الاسلامي في عكا بشكوى في شرطة عكا ضد عدة اشخاص الذين"تجاوزوا الحدود" وقاموا بكسر اقفال مسجد البرج في اكثر من مناسبة والدخول اليه واقامة الصلاة فيه علما ان مسجد البرج تحول قبل عدة سنوات الى دار لتحفيظ القران فقط كما يقول رئيس لجنة الاوقاف الاسلامية في عكا سليم نجمي.
يشار الى ان هذا المسجد كان مصلى لحراس السور الشرقي الذين كانوا يراقبون البحر ليل نهار قبل قيام الدولة،وتم اغلاقه على يد السلطات بعد النكبة.
المسجد دار لتحفيظ القران فقط وليس للصلاة
وتابع نجمي: الموضوع اتخذ مسارا اخر خلال قضية سلوى زيدان ام احمد والتي كانت مهددة بالابعاد من منزلها قبل نحو سنتين،وقد سمحنا في حينه اقامة صلاة الجمعة في مسجد البرج المحاذي لبيت ام احمد خلال هذه الاحداث،لكن هذا لا يعني ان يستخدم هذا المسجد لاقامة الصلاة بعد ان قمنا بترميم هذا المسجد بهدف افتتاحه دار لتحفيظ القران الذي اغلق عام النكبة ولن نسمح لاحد بتغيير الهدف من اجل مصالح ضيقة، وللاسف الشديد قام نفر قليل بكسر اقفال المسجد عدة مرات واقامة الصلاة فيه وتبديل اقفاله..وتسائل نجمي:عندما كان هذا المسجد مهملا على مدار عشرات السنوات وكان في حالة خطر حقيقية لم نرى أي التفاف حولنا من أي مجموعة او شخصية في عكا لترميم المسجد وتحريره،وعندما قامت لجنة الاوقاف بترميم المسجد رغم انف " السلطة" وافتتاحه دار لتحفيظ القران،بدأ البعض "يعرض عضلاته" وحاولوا فرض امر واقع جديد وبعيدا عن الواقع في عكا،ففي عكا عدد كبير من المساجد وهي تتسع لكل المصلين في عكا والمنطقة.وتابع نجمي: نحن لسنا ضد اقامة الصلاة في أي مسجد،لكن هناك اولويات في عملنا كلجنة اوقاف ولسنا بحاجة الى مواجهات جديدة مع المؤسسة،وعندكا كانت هناك حاجة للمواجهة قمنا بها والدليل ترميم مسجد اللبابيدي في وسط عكا وافتتاحه للصلاة برغم الاصوات العنصرية التي حاولت منع ذلك.
وختم نجمي: تحدثت شخصيا مع هؤلاء الشباب في الكف عن هذه الممارسات لكن دون جدوى ولم يتبق امامنا الا تقديم شكوى في الشرطة ضدهم . وقد علم مراسلنا ان الشرطة اعتقلت مشتبهين وتم تحريريهم لاحقا في المحكمة تحت قيود معينة
[email protected]
أضف تعليق