اثارت توصية المجلس القطري للتنظيم والبناء موجة من ردود الفعل الرافضة لمخطط بناء قرية درزية على ارض قرية حطين المهجرة، وبحسب التوصية فان مكان القرية العربية الدرزية في الجليل الاسفل، في الجهة الغربية من الحديقة الوطنية ومنطقة حطين.
ووفقا للخطة ستكون القرية جماهيرية وستحوي المرحلة الاولى المخطط لها 400 وحدة سكنية وعلى المدى البعيد ستكبر القرية تدريجيا ، وبحسب المجلس القطري فان التوصية بإقامة القرية تأتي في اعقاب قرار الحكومة من يوم 18/11/2012 والتي نصت على وجوب المبادرة لإقامة قرية درزية جديدة ذات طابع جماهيري في منطقة الجليل الاسفل.
يجب توسيع مسطحات القرى الدرزية
وقال محمد عامر ابو الامير من قرية البقيعة : " أود التأكيد بداية، أن جذورنا عميقة في هذه الارض، ولا يمكن ان نتخلى عنها ، خاصة عندما نرى سياسة فرق تسد وبناء المستوطنات على اراضينا، وفي حال ارادوا بناء قرية درزية، عليهم اولا توسيع مسطحات قرانا الدرزية التي تعاني وشبابها يعانون ، اقامة قرية درزية على ارض حطين ما هي الا لعب على عواطف ومشاعر الدروز ، هناك رفض كبير لهذا المخطط ولا اعتقد انه يوجد اهل يوافقون ان يبنوا بيت لأبنائهم على ارض لها اصحاب ومهجرة ".
لا تنازل عن حق العودة
وقال الكاتب والشاعر نمر نمر من حرفيش : " نحن مع الاخوة المهجرين والمشردين في الوطن ولا تنازل عن حق العودة ، ولن يضيع حق ورائه مطالب ، القرية المزعومة اقامتها على ارض حطين ونمرين للدروز ما هي قرية لإيجاد الفتنة بين ابناء الشعب الواحد ، واذا كانت حكومة اسرائيل حقا تنوي اقامة قرية فلتقمها على اراضي الدروز التي صودر منها اكثر من 82% ، نحن نستنكر بشدة هذا المخطط، نامل ان لا يغيب هذا الامر عن بال احد وان نأد هذه الفتنة قبل ان تنتشر وقبل ان نصل الى مرحلة لا يمكن العودة منها، نحن مع اهل نمرين وحطين ومع اهالي الـ 530 قرية مهجرة قلبا وقالبا."
[email protected]
أضف تعليق