تتعرض البلاد في هذه الايام الى موجة من البرد الشديد،ويتوقع الراصد الجوي لهذه الليلة انخفاض اخر في درجات الحرارة الى حد الصقيع،والسؤال هل تتابع اقسام الرفاه الاجتماعي في سلطاتنا المحلية احوال كبار السن والعجزة في مثل هذا الحالات الطارئة..للاجابة عن هذا السؤال كان لمراسلنا حديث مع قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية الطيبة .
واجبنا الديني والانساني والخدماتي يُحتم علينا التواصل مع المسنين
وقالت مديرة القسم بهيسة مصاروة:قسم الرفاه الاجتماعي في بلدية الطيبة على تواصل دائم وعلى مدار العام مع المسنين والعجزة في المدينة،وفي فصل الشتاء نقوم بحملة توزيع وسائل تدفئة على المسنين، اضافة لذلك يقوم عدد من الموظفين في القسم بزيارات ميدانية لبيوت العجزة وتفقد احوالهم،من جانب اخر نقوم بتوزيع سلة غذائية برعاية بلدية الطيبة وقسم الرفاه وجمعية"صندوق الصداقة".وتابعت مصاروة:الواجب الانساني والديني والخدماتي يُحتم علينا التواصل مع كبار السن في منازلهم للاطمئنان على احوالهم وخاصة في هذه المرحلة شديدة البرودة ليلا.وعلى الجانب الصحي لدينا مشروع"الحي الداعم"،وهذا المشروع بمثابة متابعة المسنين الذين يعانون من ازمات صحية دائمة،ويتمثل ذلك في وضع جهاز انذار لهذه الشريحة في حالة الضائقة الشديدة ما يُمكن المراكز الصحية معرفة ذلك بالسرعة القصوى وتقديم الخدمة الصحية لهم في المراكز الصحية .
احترام المُسن
بدورها فقد قالت العاملة الاجتماعية اسماء مصاروة:في فصل الشتاء نتابع ونتاكد من وجود وسائل التدفئة في بيوت المسنين،من جهة اخرى لدينا برنامج من خلال صندوق"الصداقة" ضمن مشروع"احترام المسن"،وهذا المشروع هو مشروع لتقديم مساعدات وخاصة وسائل التدفئة والمشروع محصور بمجموعة الهدف،اضافة لذلك ومن خلال هذا المشروع نعمل على ترميمات منازل مجموعة الهدف التي بحاجة لذلك،وسد النواقص والاجهزة والمعدات الاساسية في البيت كالثلاجة وغيرها.وختمت مصاروة:لدينا ايضا برنامج خاص بفصل الشتاء "تدفئة البيوت"،وهذا البرنامج مُعد للمسنين من ذوي الدخل المتدني جدا،بالاضافة الى زيارات ميدانية يقوم بها طاقم من قسم الرفاه للمسنين الذين يعيشون وحدهم للاطمئنان على احوالهم .
[email protected]
أضف تعليق