بدأت مؤخرًا جمعية "القمة في التربية والتعليم" بإدارة الأستاذ سليمان مصاروة بالعمل على مشروع "البيئة الخضراء" في المجلس الاقليمي بستان المرج وهو مشروع تربوي تعليمي في مجال البيئة والمبلغ الإجمالي المخصص للمشروع 800 ألف شيكل لمدة 4 سنوات وهو مشروع ممول من وزارة حماية البيئة، وذلك اثر مناقصة فازت بها، وهي التي تعمل مع عدد من السلطات المحلية العربية في المجتمع العربي بمشاريع مشابهة.
اليوم تم التوقيع رسميًا على البدء بالمشروع ، وتم تعيين الأستاذ محمد مصاروة مديرًا للمشروع ومركزًا للبيئة الخضراء في بستان المرج ضمن المناقصة الرسمية التي تمت بالتعاون مع وزارة والتي نشر المجلس عنها قبل فترة.
وشارك بالجلسة اليوم كل من رئيس المجلس الاقليمي بستان المرج أحمد زعبي، مدير الجمعية سليمان مصاروة، مركز المشروع في المجلس الذي فاز مؤخرًا بالمناقصة الأستاذ محمد مصاروة، سكرتير المجلس زهير زعبي، مدير قسم المعارف في المجلس أنور زعبي ومدير قسم البيئة علي زعبي والذي يترأس الطاقم الإدارة الذي سيتم اختياره لإدارة المشروع وتنفيذ خطة العمل التي صودق عليها، في قرى بستان المرج من قبل المجلس وبالتعاون مع الجمعية.
مجال العمل سيكون في الحضانات وفي المدارس، أي بالمراكز التربوية وضمن الأطر المنهجية واللامنهجية بالتعاون مع شرائح المجتمع المختلفة كالجمعيات وغيرها.
بدوره رئيس المجلس الاقليمي بستان المرج، أحمد زعبي قال: الحديث يدور عن مشروع مهم جدًا ومفيد للمواطنين، طبعا بشكل خاص الطلاب، وجمعية "القمة في التربية والتعليم" تنشط مؤخرًا في المجتمع العربي وتبادر لمشاريع عديدة، عملنا جاهدين من أجل أن ندخل مشروع "البيئة الخضراء" لبستان المرج وفعلا نجحنا بذلك، نثني كثيرًا على عمل الجمعية ونتمنى النجاح لها.
رئيس الجمعية، سليمان مصاروة قال: بداية نقدر كثيرًا دور رئيس المجلس أحمد زعبي الذي عمل جاهدًا لإدخال هذا المشروع في بستان المرج لأهميته البالغة، ونحن أيضًا نسعى لأن نضاعف هذه المشاريع في المجتمع العربي، هذا المشروع "البيئة الخضراء" مشروع مهم جدا وسيساهم برفع التوعية من جهة ورتم الفعاليات من جهة أخرى.
مدير قسم الصحة في بستان المرج والذي يترأس الطاقم الإداري للمشروع، علي عبد الكريم زعبي قال: المشروع جدًا مهم ونحن سنعمل على أن يستفيد من هذا المشروع أكبر عدد ممكن من المواطنين، فالتوعية في مجال البيئة مهمة جدًا وفي النهاية بيئة نظيفة تعني صحة جيدة وصحة جيدة تعني حياة أفضل، وهذا ما نريده جميعًا.
[email protected]
أضف تعليق