عقب وديع أبو نصار مستشار ومنسق اعلامي، ومستشار مجلس الأساقفة على الكتابات العنصرية والاعمال التخريبية التي واجهتها المقابر وأماكن الدين المسيحية في الفترة الأخيرة من قبل جماعات يهودية متدينة متطرفة قائلا لـ"بـُكرا": كل الكتابات العنصرية تدل على ظاهرة مقلقة جدا في المجتمع الإسرائيلي، وكان هناك توجه للقيادات الإسرائيلية بانه يجب ان تعالج هذه الظاهرة ليس فقط من الجانب الأمني، انما أيضا من الجانب التربوي، لان هناك العشرات من الحالات ومعظمها سجلت ضد مجهول.

الأجهزة الأمنية في الدولة اذا بذلت جهدا اكبر تستطيع ان تصل الى الجناه

وتابع: انا اعتقد ان الأجهزة الأمنية في الدولة اذا بذلت جهدا اكبر تستطيع ان تصل الى الجناة وتقدمهم للعدالة وأيضا الى المحرضين، من جهة أخرى الدولة مطالبة بان تربي الأجيال الشابة لا سيما في المدارس اليهودية الدينية على احترام الاخر وعدم انتهاك حريته المقدسة.

واختتم قائلا: هناك تواصل مع عديد من الجهات المحلية والدولية من اجل الضغط حتى يتم علاج هذه الظاهرة محليا على احسن وجه ممكن، وهذا بحاجة الى جهد جماعي وليس من طرف واحد وانما جهود جبارة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]