صرحت رونق ناطور، مدير عام مشارك في جمعية سيكوي لـ"بـُكرا" خلال اللقاء الذي عقدته "سيكوي" اليوم لتلخيص مشروعها حول التعاون بين المجالس العربية اليهودية بان هذا المشروع يواجه عقبات كثيرة وأهمها أن الجهات الحكومية المختلفة تتصرف أحيانا بشكل بيروقراطي وترفض تزويد الجمعية بالميزانيات المناسبة لإنجاح المشروع لأنها لا توافق على المبدأ، أي مبدأ التعاون بين الطرفين.

وقالت ناطور عن الجلسة التي عقدت اليوم في عيمك يزراعيل حول هذه الشراكة : هي جلسة ضمن جلسات عديدة تقام بين تسعة مجالس محلية عربية ويهودية تناقش التعاون العربي اليهودي المشترك بين السلطات المحلية حول مواضيع مشتركة ومجالات عمل مختلفة، واعتقد ان هناك تعاون كبير وتجاوب أيضا من الطرفين المجالس المحلية العربية واليهودية، ونرى من خلال عملنا في سيكوي منذ عشرة سنوات ان هناك لقاءات بين الطرفين تطرح قضايا ومواضيع عينية يتم تطويرها ونحن في سيكوي ندعمها.

وتعمل سيكوي أيضا على تغيير سياسات منتهجة وبالتالي تدعم تحويل وتوزيع ميزانيات بشكل متساوي والخطة الاقتصادية المطروحة.

 تقسيم وتوزيع المصادر بشكل متساو 

وعن المشروع واهميته قالت: ركزنا خلال المشروع على امرين مهمين الأول هو التعاون العربي اليهودي كمبدأ أساسي، من خلال نقاط عينية ومشاريع معينة مثل مجال الرياضة والبيئة والمواصلات العامة، حيث تعمل سيكوي أيضا على تغيير سياسات منتهجة وبالتالي تدعم تحويل وتوزيع ميزانيات بشكل متساوي والخطة الاقتصادية المطروحة هي كمحاولة لتطوير الموضوع، وفي لقاء اليوم يتم ترجمة التعاون ترجمة اقتصادية بمعناه التعاون بين المجالس المحلية من الطرفين هو تقسيم وتوزيع المصادر بشكل متساو اكثر وتعاون من اجل الاستفادة من الموارد في الجهتين.

ونوهت من جديد لـ"بـُكرا": العقبات التي واجهت المشروع هي على مستوى الوزارات الحكومية التي لا تعطي الميزانيات لتمويل المشارع ودعمها حيث نجتهد كثيرا لإقناع الوزارات بدعم المشاريع حيث ان الاعتراضات تكون مبدئية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]