أعلن النائب دوف حينين ( القائمة المشتركة)، في مقابلة مع " بُـكرا" بالكنيست، أنه بصدد تقديم مشروع قانون ينص على إلزام أصحاب ومديري أية مؤسسة أو مصنع يواجه أزمة وخطر الانهيار- بتقديم تقارير عن أسباب الأزمة، وبإعادة الأموال التي حصلوا عليها من الحكومة لإنعاش المصنع لأنهم هم المسؤولون عن الانهيار والإفلاس، وهم الذين يتحملون مسؤولية حماية العمال وضمان حقوقهم.
وفي معرض ردوده على الأسئلة المتعلقة بتتابُع وتكرار انهيار المصانع والمرافق الإنتاجية في إسرائيل، قال النائب حينين أن السبب يكمن في سوء الإدارة وطمع وتغوّل أصحاب ومديري المصانع، الذين لا يهمهم سوى جني الأرباح الفاحشة، فلا يلتفتون إلى رفع رواتب العمال ولا الصرف على احتياطات الأمان ( في فرع البناء مثلاً) ولا حتى إلى الصرف على حماية البيئة من مخلّفات مصانعهم " مثلما حدث من تلوثات في نهر المقطع (" كيشون") وفي " ناحل تسين" في العربة- بالنقب الجنوبي".
" نتنياهو يبحث دومًا عن أعداء جُدُد"!
وردًا على سؤال حول الدوافع التي تقف خلف السيل المفزع من التشريعات المعادية للعرب والديمقراطية، قال النائب دوف حينين أن نتنياهو لا يفوّت أية فرصة للتحريض على العرب واليسار وجمعيات حقوق الإنسان، ودوافعه سياسية، لكونه قد فشل في كافة المجالات، وآخرها " المسألة الإيرانية" التي أشغل الرأي العام الإسرائيلي والعالمي بها هاربًا من أية مسؤولية، أو أية مبادرة سلمية.
وأضاف في هذا السياق: قبل سنتين صرح نتنياهو بأنه لا يمكن حل النزاع مع الفلسطينيين، ولذا يجب " إدارة الصراع- وها نحن نشاهد ما معنى إدارة الصراع، حيث سفك الدماء مستمر، والرعب منتشر في أوساط العرب واليهود. وقبل ذلك تحدث عن التهديد الإيراني، وها هو العالم قد توصل إلى اتفاق سياسي مع إيران حول مشروعها النووي- ما يعني أنه بالإمكان حل الأزمات بالوسائل السلمية. وبزوال هذا التهديد ابتكر نتنياهو " عدوًا جديدًا" يتمثل في العرب واليسار وجمعيات حقوق الإنسان وقوى الديمقراطية والسلام"- على حد توصيفه.
[email protected]
أضف تعليق