وصف الشيخ نمر نمر ابن قرية حرفيش الاعلان عن اقامة قرية دزية على انقاض قريتي حطين ونمرين المهجرتين "ليس سوى فتنة مقصودة ومبيتة"- حد تعبيره.

تكرار سيناريو 1948

وفي حديث لموقع "بكرا" مع الشيخ نمر نمر قال: ان الاعلان عن اقامة قرية درزية على انقاض قريتي نمرين وحطين ليس إلا سوى فتنة مبيتة، وتكرار لسيناريو عام 1948 حين ارادت حكومة اسرائيل تهجير قرية حرفيش وتوطنيهم على انقاض قرية حطين، وحين اذكر حطين فانني لا بد ان اذكر صلاح الدين ومعركة حطين المشهورة،ولكن في ذلك الوقت وقف اهالي حرفيش موقفا مشرفا ورفضوا هذا المقترح عندما قالوا لا يمكن ان نسكن على ارض اخوتنا المهجرين.

ايوب قرا الة بيد السلطة ونحن لم ننتخبه

وأضاف: اليوم التاريخ يعيد نفسه حيث بمساعدة مرتزقة وعضو الكنيست نائب الوزير ايوب القرا، الذي هو الة بيد السلطة، وهو لم ينتخب من قبل الدروز وانما المستوطنون اليهود في الضفة الغربية المحتلة هم الذين انتخبوه وهو الذي يقيم لهم الولائم، اوعزوا له باقامة هذا المخطط الذي فشل به عام 1948، ولكن ثقتي كبيرة بالاهل في قرانا المعروفية ان تتصدى لهذا المشروع، ولو كانت حكومة اسرائيل تريد ان تبني لنا قرية درزية فل تبنيها على ما صودر من اراضينا في الجليل والكرمل.

واضاف الشيخ نمر نمر: نحن نستنكر بشدة هذا المخطط، نامل ان لا يغيب هذا الامر عن بال احد وان نأد هذه الفتنة قبل ان تنتشر وقبل ان نصل الى مرحلة لا يمكن العودة منها، نحن مع اهل نمرين وحطين ومع اهالي الـ 530 قرية مهجرة قلبا وقالبا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]