عقد في مكتبة حي "شنلر" في الناصرة مساء اليوم اجتماع طارىء لبحث قضية إضافة 581 وحدة سكن على حي "شنلر" في الناصرة الامر الذي يرفضه السكان رفضا باتا، حيث تم عقد الاجتماع بهدف بحث إمكانية ابطال هذا المشروع لما يتركه من اسقاطات سيئة على الناصرة بشكل عام وعلى حي شنلر بشكل خاص.
وشارك في الاجتماع بروفيسور يوسف جبارين، المحامية سلام حامد، عماد شلش، المهندس محمد حامد الى جانب عدد كبير من احالي حي شنلر.
محمد شحادة احد السكان في الحي افتتح الاجتماع قائلا: تابعنا منذ البداية توسيع حي شنلر واضافة 581 وحدة سكن في المنطقة الغربية بشنلر، تابعنا هذه القضية منذ بدايتها وراينا انه من الضروري ان نقدم اعتراضا على هذه الخارطة وان لا نوافق عليها كيف هي معروضة للمصادقة عليها حيث انها تزيد على الحي كثافة سكان لا تتحملها البنى التحتية والمخطط الهندسي، وقررنا ان نتجند من خلال لجنة حي للعمل على الموضوع ومواضيع أخرى.
وأضاف: نحن لسنا ضد توسع البلد وتقديم مشاريع جديدة ولكن يجب ان يكون الامر بطريقة تخدمة الحي دون إيذاء السكان، هدفنا ان نشرح عن الخارطة وهناك طرق عديدة لتقديم الاعتراضات، كل شخص عليه ان يقدم اعتراض باسمه حتى يتم تصليح المشروح بطريقة تتحملها البلدة.
محمد حامد قال بدوره: اللجنة المركزية ستفاجئ باعتراضنا الذي سيتم تقديمه في اليوم الأخير وسيكون مهني واهم من الاعتراض وجود الأشخاص والدعم من سكان الحي، في حال إقامة حي بدون بنية تحتية سليمة سيتم التأثير على أسعار البيوت في الحي أيضا، علينا ان نتعاون سوية لحل مشاكل الحي وخاصة هذه المشكلة.
من ناحيته بروفيسور يوسف جبارين قال في كلمته: بعد ان علمت عن الموضوع اقترحت ان نقوم بجلسة حتى نفحص الوضع في الحي ونتبادل الأفكار وماذا يمكننا ان نفعل لتصليح الوضع، الهدف الأخير هو ابطال المشروع وليس تحسينه، وكان لي تجربة في المجال خارطة قطرية وافقت عليها الحكومة وانا قمت بابطالها وهو قطارات على أراضي جلجولية، قمنا بدراسة وقدمنا اعتراض وابطلنا المشروع بشكل مطلق وقدمنا للدولة بدائل منها مطار بن غوريون وتم اختيار المنطقة.
الناصرة لا تتحمل من ناحية خدمات وأزمة سير لذا يجب افشال المشروع
وتابع: تاريخ المشروع عندما بدأ اعداد مخطط عام هيكلي للناصرة، حيث طلب مني المهندس رامز جرايسي ان أكون مستشارًا اجتماعيًا للمشروع، وواحدة من الأمور التي تم المصادقة عليها من لجنة التوجيه العامة هي اقتطاع 333 دونمًا موجودة في شنلر وتحويلها لجامعة، كما اقترحت ان يكون كامبوس كلية الطب في البلد القديمة، بعد سنوات رأيت الخارطة التي تم المصادقة عليها وتم تغيير الخارطة وتحولت المنطقة الى أراضي خدمات وسكن، وكان هذا خطأ ان يتواجد مخطط 581 وحدة سكن لان الناصرة لا تتحمل إسكان اكثر من الموجود، حسب المعايير الدولية الناصرة موجود في ازمة أراضي كبيرة جدا، ولا يوجد مكان لبيت إضافي في الناصرة لانها لا تتحمل من ناحية خدمات وأزمة سير لذا يجب افشال المشروع.
على البلدية ابطال المشروع
ونوه قائلا: واحدة من الادعاءات ان نبني في الناصرة حتى نمنع الناس السكن في نتسيرت عيليت، كما ان دائرة أراضي إسرائيل تحاول زيادة الأرباح بشكل خاص من خلال تكثيف الإسكان في البلدات العربية مثل الناصرة مما يؤدي الى زعزعة أسس الخدمات الاجتماعية وغيرها. كان على البلدية السابقة ان تقف ضد هذه الأمور والبلدية الحالية يجب ان تقوم بذلك أيضا، الى جانب وجود قرار منذ سنوات ان كل مخططات فيها تدخل سافر ان يتم مشاركة السكان في حين ان أراضي إسرائيل قامت بهذا المخطط دون ان تستشير اهل الحي وهو امر مستنكر.
كما تحدثت المحامية سلام حامد عن الموضوع من الناحية القانونية موضحة الاسقاطات والجانب القضائي لتقديم الاعتراض، وقالت: برنامج مشابه لو لم تدعمه بلدية الناصرة لما تم تقديمه لان البلدية كان باستطاعتها منع إقامة مشروع مشابه. سنجبر بلدية الناصرة ان تقدم اعتراضا ضد المشروع ولدينا القدرة على ذلك وعند البلدية القدرة على منعه.
[email protected]
أضف تعليق