اقبال واسع على اليوم المفتوح لشركة العفيفي في الناصرة

نظمت شركة العفيفي اليوم الجمعة برنامجًا تحت عنوان "يوم مفتوح" للشباب ضمن مشروع مميز تعمل عليه الشركة يهدف دعم الشباب العاطل عن العمل وفتح المجال امامه لإيجاد فرصة عمل في الشركة والتقدم فيها. من خلال دعمه وتأهيله.

شهد اليوم اقبالا منقطع النظير من جمهور الشباب في الوسط العربي ، حيث فتحت الشركة الأبواب للشباب العاطل عن العمل بأن يأتي ويتعلم مهنة سياقة الحافلات والعمل في الشركة.

حول اليوم المفتوح والمشاريع التي تنظمها الشرطة أجرى "بـُكرا" حوارًا مع المسؤول في شركة عفيفي وأحد مالكيها، رجل الأعمال وليد العفيفي ابن الناصرة ورئيس جمعية الناصرة للسياحة والثقافة، وقد بدأ حديثه العفيفي لـ"بـُكرا": هنالك نقص بالقوى العاملة في مجال المواصلات، والسائقين بشكل خاص، وهذا النقص بالجنوب خاصة، وضمن توسع العمل في مجموعة العفيفي رأينا أن هنالك حاجة بأن نقوم بمساعدة شبان كانوا في البطالة، لأن يدخلوا ويتعلموا ويعملوا في شركة العفيفي، وبالأخص السائقين، حيث يمر الشاب كل مراحل التأهيل كي يعمل في الشركة.

وأضاف: هذا المشروع يعطي أملًا للشبان، بأن هنالك عمل متوفر وأن هذا المجال ما زال بحاجة لدماء جديدة.

وتابع: مجموعة العفيفي هي مجموعة رائدة في مجال المواصلات والسياحة، ونرى بأن فضل هذا التقدم يكون لعلاقتنا القريبة مع مجتمعنا ولمواكبتنا تطوراته واحتياجاته، اليوم وكما نحاول استثمار الشبان لأن يتعلموا المهنة ويعملوا في المواصلات، أيضًا نسعى لتطوير السياحة في الناصرة، ونقوم حاليا ببناء فندق جديد، وستكون هنالك دورة شبيهة للعمل الفندقي في وقت لاحق، يهمنا كثيرًا تطوير الناصرة ومجتمعنا عامة، والتطوير يبدأ من تطوير الشباب وتحسين الوضع المادي.

100-150 سائقًا جديدًا
وتابع: اعتقد أن المواصلات هي الشبكة الاقتصادية لرفع أي نشاط اقتصادي، وتوسع شبكة المواصلات ضروري لتطور المجتمعات، ومجموعة العفيفي ستوسع تقريبا 50% من حجمها القائم، أي نحو 100-150 سائقًا جديدًا وموظفين في الشرطة، وذلك لتوفير المواصلات للمجتمع العربي عامة.

شركة العفيفي...نبذة
تعتبر شركة مواصلات العفيفي "نزارين" للسفريات والسياحة، الشركة الأضخم بهذا المجال في المجتمع العربي، وإحدى أكبر الشركات في البلاد، ومؤخرًا أعلنت الشركة عن توسيع نطاق عملها وزيادة خطوط المواصلات بشكل كبير جدًا، وأيضًا البدء بمشروع مميز لم تشهده البلاد من قبل، وهو تعليم وتأهيل الشبان ثم توفير العمل لهم بالشركة، سائقين بشكل أساسي أو موظفين.