"أكشف لكم سراً عن أنني تلقيت دعوات لزيارة دول مثل دبي والامارات وتشاد،وقريباً سأزور جنوب السودان".

هذا ما كشفه النائب أيوب القرا،نائب وزير (برتبة وزير) للتعاون الأقليمي في إسرائيل في مقابلة مع "بكرا" رافضاً الخوض في الأنباء التي تتحدث عن تطبيع العلاقات بين اسرائيل وجمهورية السودان (الشمال)،ومكتفياً بالقول أن "الظروف الآن مهيأة،أكثر من أي وقت،لإنشاء علاقات بين إسرائيل ودول لا تخطر على البال"!

وفي السياق ذاته، كشف القرا النقاب عن أن عدداً من رجال الأعمال العرب،مواطني إسرائيل،يقومون حالياً بزيارة لدول عربية لا ترتبط بعلاقات مع إسرائل،بجهد ووساطة من جهته – كما قال،مضيفاً أنه "لو منحت الادارة الأمريكية الدعم اللازم لنتنياهو،كرجل سلام، لسمعنا عن زيارات وعلاقات أوسع مما يتصور"!

"أثبتّ أنني الديمقراطي العربي الأول"!
وأكد الوزير القرا أنه أجتمع مع مسؤولين كبار من عدة دول عربية طلبوا عدم الكشف عن هذه اللقاءات "وأنا على تفاهم وتنسيق مع رئيس الحكومة في هذا المضمار،حرصاً على العلاقات بين إسرائيل والدول العربية المعنية،من جهة،والعلاقات بين تلك الدول والسلطة الفلسطينية، من جهة أخرى.

وقال النائب القرا رداً على سؤال- أنه يدرس امكانية تنظيم جولة لصحفيين عرب،من مواطني إسرائيل،إلى دولة عربية،أو أكثر "على شاكلة الرحلة إلى تونس في سنوات التسعين، وهناك ألتقيت كبار المسؤولين الفلسطينيين،من بينهم فاروق القدومي،ونجحت في اعادة ثلاثة فلسطينيين مبعدين من إسرائيل-الى أرض الوطن" – كما قال.

وجرى اللقاء مع النائب أيوب القرا في الكنيست،خلال احتفالها بالذكرى (67) لتأسيسها وبمرور خمسين عاماً على انتقالها الى المبنى الحالي،فبدأ حديثه ملخصاً للفترات الأربع لعضويته في البرلمان،وخلص الى التقييم قائلاً : "أثبتت أنني الديمقراطي الأول من الوسط العربي في الشارع الإسرائيلي،من جهة العمل بمبدأ احترام الرأي والرأي الآخر" – على حد توصيفه،مضيفاً أن أداءه السياسي اليوم يختلف عن أدائه في بداية عمله البرلماني،من جهة التفاهم مع جميع النواب حول ما وصفها بالمصلحة العامة للمجتمع العربي.وفي هذا السياق تحدث عن مساهمته في الاعلان عن عرابة البطوف مدينة،متوقعاً الاعلان في المستقبل المنظور عن منح قرى عربية اخرى مكانة مدينة،مثل كفر كنا والمغار ودالية الكرمل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]