أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الخميس أن التحالف الدولي "سيسرع" ضرباته ضد تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.

وجاء كلام هولاند خلال الحفل الذي يقيمه في قصر الاليزيه في مطلع السنة لأعضاء السلك الدبلوماسي الفرنسي.

وقال هولاند إن "وتيرة العمليات ستتسارع وفرنسا تؤدي دورها كاملا فيها"، وذلك غداة اجتماع في باريس لوزراء دفاع أبرز سبع دول مشاركة في التحالف ضد تنظيم "داعش".

وأضاف أن الاستراتيجية التي تم التأكيد عليها أثناء ذلك الاجتماع "تمر عبر تحرير مدينتي الرقة في سوريا والموصل في العراق، لأن هناك تقع مراكز قيادة داعش".

وأشار إلى أنه تم أيضا "التأكيد مجددا" خلال ذلك الاجتماع على "رغبتنا.. في تقديم دعمنا للقوات العربية والكردية التي تقاتل داعش على الأرض".

واستطرد: "هذا ضروري إذا أردنا تحرير هاتين المدينتين وكافة الأراضي السورية والعراقية" التي سقطت بأيدي التنظيم.

وأكد هولاند "أن فرنسا ليست عدو أي شعب وأي ديانة وأي حضارة، لكن لها عدو مشترك بالنسبة لنا وهو الإرهاب".

وتابع: "هذا الجيش الإرهابي يضعف يوما بعد يوم ويخسر مكاسب، من الموارد والرجال، لكنه ما زال يهاجم بمزيد من الوحشية السكان المدنيين ويدبر اعتداءات". وقال إن "ضعفه هو في الواقع شكل من العدوانية العالية".

عودة ايران للساحة الدوليّة 

وفي سياق آخر، اعتبر هولاند أن عودة إيران إلى الساحة الدولية أصبحت "ممكنة الآن" بعد تنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات عنها.

وقال هولاند، عشية زيارة يقوم بها الرئيس حسن روحاني إلى باريس، وهي الأولى لرئيس إيراني منذ 17 عاما، إن "الأمر رهن بهذا البلد العظيم وحده"، معتبرا أن على طهران أن "تقدم الدليل" على حسن إرادتها وأن كل شيء سيتوقف على تطبيق الاتفاق حول ملفها النووي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]