"النساء اليوم أفضل بكثير مما كُنّ عليه سابقًا وذلك لتواجدهن في الجامعات والاكاديميا، ولكن للأسف السلطات المحلية لا تقوم بواجبها بشكل كافٍ في مجال تخصيص الميزانيات بالتساوي وبناء موازنات حاسة جندريًا" هذا ما اكدته ناشطات نسائيّة في حديث لمراسل موقع "بكرا".

المتهم...المجتمع والسلطات المحلية 

وقالت السيدة حنان عاصي من قرية فسوطة: بودي ان اذكر في بداية حديثي اننا خريجات دورة القيادة الجماهيرية والسياسية التاسعة والتابعة لمبادرات صندوق ابراهيم، وبرأيي كل انسان يستطيع ان يكون قيادي، وأن يبرز سواءً كان في المنزل او العمل او المجتمع.

وأضافت: لا شك ان وضع المرأة اليوم افضل بكثير مما كان عليه في السابق، حيث نجحت المرأة باثبات جدارتها في كافة المجالات، وأحقيتها بتبوأ عدد من المناصب منها، السياسية.

وأوضحت: الثقافة السياسية، والثقافة بشكل عام، منحت المرأة القوة والشجاعة، إلا أنه ورغم هذه المؤشرات الإيجابية والتطور فالمعيقات ومنها سلطاتنا المحلية لا زالت تهدد هذا المسار التطوريّ. 

بدورها، قالت ليلى مصطفى من قرية ساجور: ارى التقصير واضحا بانخراط المرأة في المجال السياسي، وأؤكد ان هنالك قيودًا وحواجزًا امام المرأة العربية تعيق تقدمها.

وقالت: طبعا في المجتمع العربي، البطركيّ، جميعنا يعرف ان للرجل حق الاولوية في كل المجالات، ولكن نؤمن انه مع الوقت ومع التربية والثقافة داخل البيت نستطيع ان نوصل ان نثقف المجتمع أن للرجل والمرأة نفس الحقوق والواجبات.

وقالت السيدة تركية صلالحة من بيت جن: انا مشاركة في مشروع القيادة السياسية الجماهيرية، هذا المشروع اضاف لي الكثير، حسب رايي ان المرأة تُغّيب اليوم من الموقع السياسي وعلى القيادات واولها السلطات المحلية دعم المرأة من اجل الانخراط والوصول الى الحياة السياسية.

من جانبها، قالت السيدة سميرة ابراهيم من قرية ساجور: المرأة اليوم في وضع جيد، حيث نستطيع ان نرى اندماجها في الجامعات والحياة الاجتماعية والثقافية وغيرها، ولكن من الناحية السياسية هناك بعض القيود والحواجز حيث ينقصها الدعم المالي والاجتماعي وعلى راسها السطات المحلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]