ضمن المساعي والجهود التي يقوم بها عدد من نواب الكنيست والتي تُسمى"بمجموعة الضغط" لتحقيق المساواة التامة للمجتمع العربي اسوة بالمجتمع اليهودي،والعمل على دفع التعايش الحقيقي بين المجتمعين، أقيم اليوم في كلية القاسمي لقاءا جمع نواب كنيست عربا ويهود، النائب يوسف جبارين، النائب عبد الحكيم حاج يحيى،النائب يوسي يونا وياعل فاران من (المعسكر الصهيوني) والنائب ياعيل جيرمان من (يوجد مستقبل) مع رئيس الكلية وعدد من رؤساء اقسامها اضافة الى مشاركة د. ثابت ابو راس من صندوق ابراهيم ورئيسي السلطات المحلية في باقة وجت.

البحث في احتياجات ونواقص المجتمع العربي والبلدات العربية...

وافتتح اللقاء النائب يوسف جبارين الذي رحب بالحضور وقال إن "مجموعة الضغط" التي يقودها  بمشاركة النائب العُمالي ايال بن رؤوفين تم وضع أهدافًا لها من خلال العمل الدؤوب والجدي في الكنيست، وذلك من أجل بلوغ الهدف الاسمى وهو تحقيق المساواة التامة للمجتمع العربي في كل مناحي الحياة المدنية، الامر الذي يساهم في فرص التعايش بين الشعبين.

ومن جانبه اضاف بن رؤوفين: جئنا اليوم الى كلية القاسمي للتعرف عن قرب حول الاحتياجات والنواقص التي يعاني منها جهاز التربية والتعليم في المجتمع العربي، فمن خلال عملنا الدؤوب مع زميلي جبارين نحاول القيام بعدد كبير من القضايا التي تقُضُ مضاجع المجتمع العربي في الحياة المدنية والمساواة التامة، التي تُشكل 20% من مجمل المجتمع الاسرائيلي.

كما وتحدث عدد من المسؤولين في كلية القاسمي حول المصاعب التي تواجهها الكلية وسُبل حلها. حيث ناقش بعض المشاركين قضايا مثل الحياة في مدينة عربية في هذه الظروف الصعبة ومستقبل التعايش بين الشعبين.

وفي ختام اللقاء خرج الحضور في جولة ميدانية في شوارع مدينة باقة للتعرف عن قرب حول المشاكل والصعاب التي تواجه المواطن الباقاوي يوميا.

وفي حديث لمراسلنا مع عميد كلية التربية في الكلية د. مرام مصاروة قالت:الهدف من هذا اللقاء هو تعريق نواب الكنيست عن جهاز التربية والتعليم في المجتمع العربي بشكل عام وكلية القاسمي بشكل خاص،وتابعت حول موضوع التعايش فقالت: لا شك انها محاولة مباركة وايجابية،وعلينا الاستمرار في مثل هذه اللقاءات وتحقيق مطالبنا بالمساواة التامة وخاصة في جهاز التعليم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]