على خلفية اوامر الهدم التي صدرت مؤخرا في الطيبة وكان اخرها يوم أمس حيث اصدرت محكمة الصلح في نتانيا امرا بهدم منزل سليم ابو حجاج في المنطقة الشمالية الغربية من المدينة ، تعالت في الخفاء بعض الاصوات ومفادها أن قضية هدم البيوت تتعلق فقط بالبدو، وهم بالتالي المذنبون كونهم يبنون بيوتهم بدون ترخيص ضاربين بعرض الحائط قانون البناء والتنظيم.. هذا الكلام اثار حفيظة الناشط السياسي والأمين العام لحركة كفاح ايمن حاج يحيى وقال: ـصوات مشبوهة ومدسوسة، تلك التي تُروج بجُبن وخسة الى ان البدو مذنبون .

تخوُف المؤسسة الحاكمة من ردة الفعل منع تنفيذ اوامر الهدم في الطيبة

وتابع حاج يحيى: للأسف هناك موجة منظمة ومُوجهه، وهذه الاقوال مدسوسة، دسها عملاء الاحتلال ويرددها عن جهل بعض الجهلة والمرضى، فالبدوي عربي أصيل وصاحب حق وأرض، وله ما لنا وعليه ماعلينا، إن كنت بدويًا أو فلاحا أو مدني، فأنت مستهدف لعروبتك لا لشيء اخر، كما اننا نزيد هؤلاء المرضى علما أن من بين مئات البيوت المهددة بالهدم لا يصل عدد بيوت أهلنا البدو الى عشرة بيوت في الطيبة، فما قولكم بذلك ايضا؟

 حربنا معهم طويلة ومستمرة 
وتابع حاج يحيى: مخطط وسياسة هدم البيوت في القرى والمدن العربية لا يتعلق إلا بشيء واحد ووحيد وهو انه مُوجه ضد المجتمع العربي بأسره، حربنا مع اجهزة الظلام وعملائهم، حرب عقول وارادات، وقوة الحق مقابل حق القوة بالدرجة الاولى، حربنا معهم طويلة ومستمرة ما دام الظلم، وبإمكان هؤلاء العملاء تبليغ أسيادهم عنا أننا لهم بالمرصاد وسيهزمون .

وأسهب حاج يحيى: هناك تمهيد لضرب قضية الاراضي في الطيبة، والطيبة نجحت ان تُحول قضية الارض الى قضية وطنية، والمسألة الوحيدة التي منعت خفافيش الظلام من تنفيذ اوامر هدم لغاية اليوم تخوفهم من ان تصبح قضية الهدم قضية وطنية تؤدي الى انفجار.

وختم حاج يحيى: ندعو كل الطاقات الرسمية وغير الرسمية والقوى الوطنية واللجنة الشعبية للوقوف معا سدا منيعا امام المؤسسة واّلة الهدم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]