احتفلت الكنيست (الثلاثاء) بالذكرى السابعة والستين لتأسيسها وبمرور خمسين عاماً على تدشين مقرها الحالي في القدس. وبهذه المناسبة أجرى مندوب "بكرا" إلى الكنيست،لقاءات مع المدير العام،رونين فلوط،ومع عدد من النواب والمشاركين.
وتناول الحديث مع المدير العام،استعراضاً للفعاليات الاحتفالية،بما فيها مساهماته في الشرح والتعريف بمشروع "الكنيست الخضراء" (الصديق للبيئة)،وببرنامج دمج موظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل بالكنيست.
وأشار في هذا السياق إلى تشغيل (19) موظفاً من هذه الفئة،بوظائف ورواتب كاملة،وإلى قرار بتشغيل خمسة موظفين آخرين،من العرب واليهود،حتى نهاية العام الجاري "لتكون الكنيست نموذجاً وقدوة للمجتمع الاسرائيلي،ولمختلف المؤسسات" – كما قال.
دعوة للمواطنين العرب لزيارة الكنيست
ورداً على سؤال حول ما شهدته الكنيست في الآونة من تصرفات ومشاحنات بين النواب،تسيء الى سمعتها وصورتها كمؤسسة تشريعية،قال المدير العام: كم كنت أتمنى ألا تحدث أمور كهذه،ومن جهتي،فأنني سوية مع رئيس الكنيست،النائب يولي ادلشتاين،نبذل جهوداً جمة لوضع حد لهذه الظواهر المسيئة.
وفيما يتعلق بتقديم نائبين – واحد من الائتلاف الحكومي،والآخر من المعارضة – مشروع قانون يقضي بتمكين عامة المواطنين من المشاركة في الجهد التشريعي وطرح اقتراحات للقوانين – قال المدير العام،رونين فلوط،أنه يرحب بهذا الاقتراح،الذي يعزز الشفافية المتبعة في الكنيست،والمتمثلة بتوسيع نطاق بث النقاشات الجارية في مختلف اللجان البرلمانية.
ودعا "فلوط" أكبر عدد ممكن من المواطنين العرب للتعرف على الكنيست وعملها "وسنرحب بالزوار أجمل ترحيب" – كما قال.
[email protected]
أضف تعليق