برزت في الآونة الأخيرة جهات عديدة ومختلفة ، وجمعيات الى جانب توجهات فردية لاشخاص، وبلديات أيضا، تطالب جميعها بدمج العرب في سوق العمل وملائمتهم وتوجيههم الى وظائف تناسب وتلائم سوق العمل والوظائف المطلوبة في البلاد، الى جانب دمج اكبر عدد من النساء العربيات في سوق العمل وخاصة في الوظائف التقنية مثل مواضيع الهايتك وغيرها مما سيحسن الوضع الاقتصادي ومجال التوظيف في المجتمع العربي عموما.
ريم زعبي مديرة مركز ريان للتشغيل والتوجيه المهني اكدت ل"بكرا" بأن مركز ريان يعمل جاهدا على ملائمة التوجهات لطالبي العمل الى سوق العمل في البلاد، الى جانب مرافقة المركز لطالب العمل ومساعدته على تخطي العقبات جميعها وارشاده الى المجالات المتوفرة الامر الذي سيعمل على تطوير المجتمع العربي اقتصاديا وأوضحت: مركز ريان هو واحد من مجموعة مراكز للتأهيل والتوجيه المهني الذين يعملون تحت رعاية شركة الفنار، عملنا الأساسي هو توجيه مهني وتأهيلي لطالبي العمل والربط بينهم وبين المشغلين، يقسم عملنا الى ثلاثة اصعدة، عملنا المباشر امام طالب العمل، وعملنا امام أماكن تعطي التأهيل المهني، وتنظيم وتمويل تأهيلات في مجالات مختلفة، وربط مع سوق العمل من خلال عمل مباشر مع المشغلين.
عملنا على جمع معلومات وبناء استراتيجية عمل لعام 2016 تجيب على احتياجات الناصرة
وتابعت ل"بكرا": خلال العام الماضي عملنا على جمع معلومات وبناء استراتيجية عمل لعام 2016 تجيب على احتياجات الناصرة، حيث سيكون لدينا مجموعة من التأهيلات المهنية، وسنتركز في موضوع الفندقة لأننا بلد سياحي، كما اننا سنركز على تأهيلات مهنية للنساء، وسنفتح آفاقهم لمواضيع وتأهيلات ليست مألوفة وسندمجهم في عالم الالكترونيات، حتى نكسر القالب الذي يتوجه اليه النساء العربيات بشكل عام ومواضيع تقليدية وليس فقط النساء ولكن المجتمع العربي بشكل عام.
واسهبت بالشرح: مركز ريان يجيب على احتياجات طالبي عمل جاءوا من مجالات اكاديمية وغير اكاديمية، والهايتك نتعامل معه من خلال شراكات مع اطر مختصة، واحد التحديات الأساسية التي نواجهها مع طالبي العمل غالبيتها تتمركز حول الضعف في اللغة العبرية وافتقاد الى تأهيل مهني معين وتعليم وعدم معرفة لسوق العمل، ونحن نقوم بفتح افاقهم وتوجيههم الى مواضيع جديدة، مركز ريان يوجه طالب العمل الى مواضيع مطلوبة في سوق العمل، حيث نقوم ببناء علاقات مع المشغلين في هذا المجال.
العمل على تحسين العقبات لدى المشغلين
نعمل على تحسين العقبات لدى المشغلين او أصحاب الشركات في قطاع العمل، وفي ذات الوقت نعمل على دعم من يطلب العمل
وأوضحت: اكثر المواضيع المطلوبة في سوق العمل اليوم تتعلق بالالكترونيات وتشغيل الالات، والوظائف الاكاديمية هي مواضيع التقنيات العالية والحواسيب، كما اننا في ريان نوجه الطلاب الذين سينوون اكمال تعليميهم الاكاديمي ان يتوجهوا الى هذه المجالات.
كما اشارت قائلة: الشاب العربي واجه عبر السنوات عقبات لا ترتبط به وانما ترتبط بسياسة الدولة، ولكن اليوم الفرص موجودة والابواب مفتوحة امام الاكاديمي العربي لان هناك رغبة من الحكومة بان يدعموا ويعطوا المجتمع العربي، وعلينا ان نغتنم هذه الفرصة وان نعمل على تحسين انفسنا وان نواجه العقبات كمجتمع مثل الوعي للتعليم العالي والمهنية والأكاديمية ودمج المرأة في سوق العمل، نعمل من خلال المركز على تليين الشركات اليهودية بان تستقطب عرب لشركاتها عن طريق الحوار، ونعرض عليهم عمال وموظفين يلائمون احتياجاتهم ، نعمل على تحسين العقبات لدى المشغلين او أصحاب الشركات في قطاع العمل، وفي ذات الوقت نعمل على دعم طالبين العمل من ناحية اللغة والمواصلات والتوجيهات وغيرها من عقبات تواجههم...
[email protected]
أضف تعليق