ذكرت جريدة يديعوت أحرونوت أن هناك أزمة دبلوماسية شديدة بين إسرائيل والسلفادور بسبب قرار وزارة الخارجية الإسرائيلية إغلاق السفارة الإسرائيلية في سان سلفادور، وذلك في إطار إغلاق خمس سفارات في الخارج بسبب التقليصات في الميزانية. وتفيد مصادر إسرائيلية أن السلفادور تدرس هي أيضا إمكانية إغلاق سفارتها في إسرائيل ردا على الخطوة الإسرائيلية ونقلها إلى منطقة السلطة الفلسطينية.

وذكرت الجريدة أن السلفادور ردت بشدة على الخطوة الإسرائيلية، وبعثت وزارة الخارجية السلفادورية رسالة جاء فيها: أنهم تلقوا الخطوة الإسرائيلية بذهول، وخيبة أمل ودهشة كبيرة. وأنهم شعروا بالإهانة بشكل خاص نظرا لأنهم عرفوا بأمر إغلاق السفارة الإسرائيلية من جريدة يديعوت أحرونوت، كما أن السفير السلفادوري الجديد فرنر متايس رومروا هو شخصية رفيعة في وزارة الخارجية السلفادورية، وقد عين سفيرا لبلاده في إسرائيل قبل شهرين من أجل تعزيز العلاقات بين الدولتين.

وذكرت الجريدة أن السفير السلفادوري قال: إنه يأمل أن تغير إسرائيل قرارها،ويخشى أن تتطور هذه الخطوة إلى ما لا يحمد عقباه، وأن إسرائيل عضت يد الصداقة الممدودة لها، ولا شك أن هذه الخطوة ستعزز الأصوات المعارضة في السلفادور لإقامة علاقات مع إسرائيل.

وذكرت الجريدة أن إغلاق أية سفارة إسرائيلية يوفر على وزارة الخارجية الإسرائيلية مليون دولار سنويا، بيد أن هذا المبلغ يعتبر هامشيا جدا إزاء الأضرار الجسيمة التي ستلحق بإسرائيل جراء ذلك. ومن الجدير بالذكر أن دولة بلاروسيا أعلمت إسرائيل أيضا أنها ستغلق سفارتها في إسرائيل ردا على إغلاق السفارة الإسرائيلية في مينسك.

 

المصدر: راية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]