احتجز تنظيم داعش الأحد 17 يناير/كانون الثاني 400 مدني، بينهم أطفال ونساء، خلال هجماته في دير الزور شرق سوريا، حسب ما أفاد بذلك النشطاء.
ونقلت وكالة فرانس برس عن نشطاء أن التنظيم نقل الأسرى المحتجزين إلى مناطق أخرى تخضع لسيطرته.
وأعدم مسلحو داعش 300 شخص من قرية البغيلية بريف مدينة دير الزور شمال شرق سوريا أمس السبت 16 يناير/كانون الثاني.
وكان شهود عيان أفادوا سابقا بحصول مجزرة مروعة ارتكبها تنظيم داعش في البغيلية بحجة تعاون سكان القرية مع الجيش السوري.
وفي التفاصيل، ققالت مصادر سورية: اعتادت المجموعات المسلحة التابعة لجماعة داعش الارهابية كلما تقدم الجيش السوري في اي محور من محاور وجودها ان تحول عنفها الى المدنيين.
واضافت: حيث كان الجيش قد تصدى امس لعدة هجمات لمجموعات داعش الارهابية فقامت تلك المجموعات بالهجوم على احدى البلدات الواقعة على ضفاف نهر الفرات، عبر انتحاريين مهدوا الطريق لها.
واضحت: هذه المجزرة ارتكبت بحق اهالي حي البغيلية في دير الزور، وذهب ضحيتها نحو 280 شخصا بين امرأة وطفل وشيخ بحجة التعاون مع الجيش السوري، مشييرا الى ان الانتحاريين مهدوا لدخول الحي الذي يقطنه الكثير من الاهالي المدنيين.
واشارت الى ان هناك 20 من عناصر الدفاع الشعبي المساند للجيش تم ذبحهم مع اسرهم والقاء جثثهم في نهر الفرات.
وتابعت ان الجيش السوري في نفس الوقت كان يتصدى لمحاولات تسلل جماعات داعش الارهابية في البغيلية وفندق الفرات والشام وحاجز الرواد في دير الزور.
[email protected]
أضف تعليق