وصف مجلس الأمن في جلسة طارئة له، الجمعة، سياسة حصار وتجويع المدنيين في سوريا، وهي سياسة تجلت بأبشع أوجهها في مضايا التي صدمت صور الجائعين فيها العالم وشكلت حالة عالمية ضاغطة سمحت بإيصال جزء من المساعدات إلى الأهالي "بالتكتيك الوحشي".

وقالت مسؤولة العمليات الإنسانية لدى الأمم المتحدة، كيونغ وا كانغ، أمام مجلس الأمن "لا يوجد سبب ولا تفسير ولا عذر مقبول لمنع تقديم المساعدة لأشخاص هم بحاجة إليها". وأضافت "إنه انتهاك خطير للقانون الدولي ويجب أن يتوقف فورا".

وطالبت بتمكين العاملين الإنسانيين من العمل "الكامل وبدون عراقيل ولا شروط مسبقة وبشكل مطول" في سوريا، مشيرة إلى أن "الوضع في بلدة مضايا ليس حالة فريدة"، وأن 400 ألف مواطن سوري يتعرضون لحصار تنظيمات المعارضة المسلحة وقوات النظام في سوريا.

وقالت إن الأمم المتحدة طالبت النظام بإخلاء 9 من سكان مضايا إلى مكان آمن للعلاج "الذي يحتاجونه بشكل عاجل".

وتم إجلاء تسعة سكان منذ تمكن فرق النجدة من الوصول إلى البلدة التي يحاصرها الجيش السوري منذ أشهر.

كما تقدمت الأمم المتحدة هذا الأسبوع بطلبات لتنظيم قوافل أخرى إلى بلدات محاصرة، وقالت المسؤولة إن هذه الطلبات "يجب أن تلبى بلا تأخير".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]