قبل يوم واحد من اللقاء الذي نظمه في ميناء يافا "الصندوق الجديد لاسرائيل" سوية مع جمعية "شتيل" ، لمندوبي ونشطاء العشرات من منظمات المجتمع المدني في اسرائيل – كانت مؤسسة (معهد) "غفعات حبيبه" قد نظمت مؤتمرا عربيا يهوديا طارئا ، لم يقتصر على إحياء ذكرى ناشط السلام الراحل ، البروفيسور غابي سولومون ، بل ناقش المشاركون فيه ، والذي زاد عددهم عن (300) شخصية مرموقة من كافة القطاعات – تداعيات التحريض السلطوي والمنهجي ، واصدروا بيانا يدين حملات التحريض والعنف ويدعو للعيش المشترك والتسامح والاحترام المتبادل .
"بوصلتنا صائبة " !
وقد شارك المدير العام لمؤسسة "غفعات حبيبه" ، ينيف ساغي ، مندوبا عن المؤسسة في اللقاء الذي جرى في ميناء يافا ، وقال ردا على سؤال وجهه موقع "بكرا" حول ما اذا كان يرى حاجة لتغيير خطاب ووجهة القوى السلامية في اسرائيل في ظل تفاقم التحريض والتضييق عليها وعلى المواطنين العرب – أن وجهة منظمات المجتمع المدني وقوى السلام والعيش المشترك صائبة وصحيحة ، والجهة التي يتعين عليها ان تغيّر بوصلتها ووجهتها وممارساتها – هي الحكومة أولا ، قبل ان يفقد الناس الأمل ، وفي هذا الاطار يجب العمل على انشاء جهاز تعليم مشترك ، وعلى اطلاق واتباع مشاريع وبرامج تجمع بين الشعبين ، وبشكل دائم ومتواصل " – كما قال .
[email protected]
أضف تعليق