يبدو أن الأمور بين الجبهة في الناصرة وقائمة "ناصرتي" تستمر بالتأزم وتبادل البيانات والاتهامات لا يتوقف بين الطرفين وخصوصًا بعد قرار المحكمة أمس بإلزام إدارة البلدية بالرد على طلبات كتلة الجبهة في المجلس البلدي.

وصل من قائمة "ناصرتي" ظهر اليوم الخميس لموقع "بـُكرا"، البيان التالي: حقدكم يجركم الى المحاكم ، رئيس البلدية وأدارتها ماضون بعزم وإصرار الى تطوير الناصرة وخدمة أهلها .. بعد الهزيمة النكراء التي هزت الجبهة في الانتخابات الاخيرة لرئاسة بلدية الناصرة لم تستوعب الدرس بعد وما زال بعض الحاقدين من كوادرها يحاولون المس برئيس البلدية علي سلام ومحاولة تشويه صورته لكن كل هذه المحاولات ذهبت سدى ذلك ان اهل الناصرة اعطت الثقة لمن يستحق وآمنوا بتبادل السلطة الامر الذي جعلهم مهمشون بعد ان اعتبروا ان البلدية بلديتهم هم لا بلدية الناس كل الناس .

مشاريع عمرانية لم يستطيعوا ان يحققوها في أربعة عقود

وتابعت "ناصرتي" : راهنوا على ان إدارة البلدية ورئيسها لن يستطيعوا ان يديروا البلدية اكثر من شهرين وسيكون هناك محاسب مرافق او حل للمجلس البلدي أغاظهم ان علي سلام وإدارته يدخلون السنة الثالثة في إدارة بلدية الناصرة بمهنية ودون عجز يذكر ويسير بالمدينة نحو تحقيق مشاريع عمرانية لم يستطيعوا ان يحققوها في أربعة عقود تواجدوا في بلدية الناصرة .

وأضافت: أغاظهم وأغضبهم الالتفاف الجماهيري الواسع والمحبة التي يغدقها أهل الناصرة على رئيس البلدية في كل مناسبة يلتقونه بها وهي كثيرة فالرجل لا ينفك يتواجد بين الناس في السراء والضراء ومكتبه مفتوح لاستقبالهم ولا ابالغ حين اقول وبيته .

الاستهتار بالمجلس البلدي بلغ أوجه في عهد رامز جرايسي!
وجاء في البيان أيضًا: كل هذه المحبة والتعاضد والالتقاء بين البلدية ورئيسها وأهل المدينة أخرجهم عن الصواب فبدل ان يتفحصوا انفسهم ويلتمسوا أخطائهم نراهم يتوجهون الى المحاكم بتقديم دعاوي ضد البلدية ورئيسها . تاره بعدم الرد على رسائلهم وتاره بعدم تمكينهم من تقديم استجوابات وأخرى بعدم عقد جلسات بلدية كالمعتاد . وهذه الادعاءات كلها هي من صميم ممارساتهم حينما كانوا في ادارة البلدية . لقد بلغ الاستهتار بالمجلس البلدي واجتماعاته في عهد رئيس البلدية الجبهوي رامز جرايسي انه لم يعقد ولو جلسة واحده خلال سنة ونصف .

وأضاف: رئيس البلدية علي سلام يقوم شخصيا بالرد على رسائل اعضاء البلدية عن الجبهة وكذلك قام أكثر من مره بالإجابة على استجوابات الاعضاء من مختلف الكتل وكل هذه الامور موثقه .

مناكفة حزبية
وجاء أيضًا: ولكن حين يصبح الامر مناكفة حزبية وتوجه بقصد الاستعلاء وبلغة فيها عنجهية الجبهة التي لم تقر بهزيمتها وطلبات متكرره ومبالغ فيها وتتطلب تصف مستخدمي البلدية حتى يقوموا بتحضير الاوراق المطلوبه فهذا امر لا يمكن تحقيقه.

وأسهبت "ناصرتي" في بيانها: وها نحن نذكركم كيف ان الموضوع هو مناكفة حزبية لا اكثر اصدرتم اكثر من بيان تطالبون بان يكون لاعضاء البلدية من كل الكتل مكتب خاص لكي يجتمعون به ويخدموا المواطنين وذهبتم الى المحاكم رغم انكم منعتم في عهدكم على مدار 38 عاما فتح مكتب شبيه وقامت البلدية الحالية برئاسة علي سلام بفتح المكتب المطلوب وتم تسليم ممثل ومركز كتلة الجبهة في البلدية المفتاح هذا حصل قبل عام بالتدقيق .

وتساءلت القائمة التي يترأسها رئيس البلدية : هل يعرف الجمهور ان المكتب لم يفتح حتى ولو لساعة واحدة . اذا ما جدوى المحاكم غي الحقد والكراهية الموجودة في نفوسكم اتجاه رئيس بلدية اخلص وخدم الناس فأحبه الناس .

يحلمون بالعودة بجهازهم المتعفن الى مؤسسة كانت تدر عليهم الخيرات
وأضافت: ما قصدكم الا عرقلة المسيرة ووضع العقبات ولكن هيهات . نحن ماضون يحدونا الايمان بأننا نريد ان نخدم الاهل ونطور المدينة وننفذ المشاريع ونحميها وننعشها اقتصاديا ونقيم المرافق ونقدم الخدمات . وهم يحلمون بالعودة بجهازهم المتعفن الى مؤسسة كانت تدر عليهم الخيرات .

وجاء في البيان أيضًا: والجدير بالذكر ان محاميهم طالب ان يحكم له القاضي بأتعاب المحاماه لكن القاضي رفض وهذا دليل واضح على الفشل الذريع لتوجهاتهم .

وختم البيان: قريبا ستعقد جلسة مجلس بلدي وسنجيب على استجواباتكم هذا شأن عادي لا يحتاج الى محاكم ودعاوي .ولكن السؤال الحقيقي . من يرغب ويريد ومصر حقا وحقيقة ان يخدم البلد.

وفي حين وصلنا تعقيب من جبهة الناصرة على أقوال "ناصرتي" سينشر فورًا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]