بعد موجة الأمطار الذي حلت على البلاد الاسبوع الماضي اكتشفت العديد من العيوب في البنية التحتية بمدينة أم الفحم وقد أدت إلى غرق العديد من البيوت والأحياء مما يشكل خطرًا شديدًا على المواطنين ومن ضمنهم طلاب المدارس الذين تدمرت الشوارع أما أمام مدارسهم .

ياسمين فاعور، والدة أحد الطلاب في مدرسة الباطن قالت : هناك من يهدف لتحسين ملامح وجه مدينة ام الفحم، هذا اذا كان هنالك وجه لها بالأساس، لا نغض البصر عن اهتمام البلدية في ترميم وتعبيد الشوارع وتطور المدينة اليوم إلا ان هذه الاعمال أشبه بمن يحمل (حسنات في شوال).

إخلاء البيوت!

وتابعت: فرحنا بعد هطول امطار غزيرة في الاسبوع المنصرم واستقبلناها بفرح عارم، وبنفس الوقت بفيض من الأسى والشقاء من شدة اهتراء البنى التحتية والشوارع الضيقة والزقاق والفيضانات التي تسبب بأن يقوم بعض سكان المدينة بإخلاء بيوتهم.

وأضافت: في كل عام نعاني من مثل هذا الفيضانات وهذه الحفر في انحاء الشوارع من كل صوب لكن الأخطر من كل هذا، أن نجد حفرًا عميقة وبالوعة مفتوحة على مصرعيها دون اهتمام للأسبوع الثاني على التوالي في الشارع الخاص بمدرسة الباطن وبستان "السلام" وبستان "الفرح"، حالة مأساوية وحرجة جدا .

أسئلة

وتابعت: لماذا تستهتر البلدية هكذا؟ كيف تسمح بأن تكون مداخل المدارس بهذا الحال؟ ثم لماذا لم تقام اشارات مرورية وممر مشاة ومرآة عاكسة للتجاه من الطرف الاخر؟ لماذا يجب ان يضع الاهالي ايديهم على قلوبهم كل صباح خوفا من حادث مفاجئ؟ ما هذا الاستهتار بمدرسة الباطن وهي التي تعتبر من لأكثر المدارس التي تمثل المدينة أفضل تمثيل، فهي واجهة للبلد .. أولادنا فلذات أكبادنا .. لا تستهينوا بهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]