على هامش مؤتمر التعايش ونبذ العنف، الذي عقد الاثنين، في جفعات حبيبة، التقى مراسلنا مع، الاديبة – البروفيسور فانيا عوز، التي بدأت حوارها معه بقولها: " أنا جدا متفائلة بعكس اهالي تل ابيب الذين لا يعرفون عن قرب باقي المواطنين في هذه الدولة، فأنا بخلافهم اعيش في مدينة الكرمل(حيفا)، ومن خلال عملي مع الطلاب والطالبات العرب كمحاضرة في جامعة حيفا ارى المشهد مغايرا لما يراه البعض، مشهد التشائم بسبب الحالة والوضع المتوتر والمشحون بين الشعبين في الاونة الاخيرة".
وتابعت عوز:لا شك أن أمورا سيئة تحدث في إسرائيل ونحن نشاهد ذلك من خلال وسلائل الاعلام بشكل يومي، لكن بالمقابل هناك أمور إيجابية تحدث في المجتمع وهذه الأمور لا نشاهدها في وسائل الاعلام كونها غير مثيرة، ففي جامعة حيفا وفي القسم الذي اتواجد فيه بشكل يومي نلمس الحياة المشتركة الحقيقية بين الطلاب العرب واليهود،يتحدثون، يتناقشون،واحيانا يتفقون.
وعن التطرف والكراهية للعرب في الشارع اليهودي ختمت عوز وقالت:اعتاد البعض في المجتمع اليهودي وخاصة في هذه الفترة الصعبة الاشارة الى ابن دينه وقوميته "بأخي"،لكن بالنسبة لي رابطة الدم والدين لا تعنيني اطلاقا وخاصة اولئك الذين يقومون بأعمال همجية وعنصرية ضد الاقلية العربية باسم الدين والقومية،فأخي من يؤمن بالمواطنة الصالحة ومن يؤمن بالمساواة للجميع،لذلك لدي الكثير من الاخوة العرب
[email protected]
أضف تعليق